المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

هسم

صفحة 420 - الجزء 3

  يُمَدُّ، ويقال السُّمَّيْهى. وإبِلٌ مُسَمَّهَةٌ. ومن أمثالهم في الباطِلِ: «جَرى فلانٌ جُرْيَ السُّمَّهِ⁣(⁣٣٩)».

  ورَجُلٌ مُسَمَّهُ القَلْبِ والعَقْلِ: ذاهِبُه.

  والسُّمَّهى: الهَوَاءُ ما بين السَّماء والأرْضِ.

  وذَهَبَتْ إبلُه السُّمَيْهى⁣(⁣٤٠) - مُخَفَّفَة الميم -: إِذا تَفَرَّقَتْ في كلِّ وَجْهٍ. ويُقال:

  الرِّيْحُ.

  والسُّمَّهُ⁣(⁣٤١): خُوْصٌ يُسَفُّ ثم يُجْعَل شَبيهاً⁣(⁣٤٢) بالسُّفْرَة.

هسم⁣(⁣٤٣):

  الْهَسْمُ: الكَسْرُ، هَسَمْتُه: كَسَرْتَه.


(٣٩) المثل بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد: ٨٤ واللسان والتاج، وهما في مجمع الأمثال: ١/ ١٧٦ مثَلان: جرى فلانٌ السُّمَّهَ، وجرى فلان السُّمَّهى.

(٤٠) في ك: السهيمى.

(٤١) كذا في الأصلين، وهي السُّمَّهَةُ في المحكم والتكملة واللسان، وقال في القاموس: كسُكَّرةٍ.

(٤٢) في ك: يجعل سفيهاً.

(٤٣) لم يرد هذا التركيب في العين، واستُدرك عليه في التهذيب والمقاييس والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.