هسم
  يُمَدُّ، ويقال السُّمَّيْهى. وإبِلٌ مُسَمَّهَةٌ. ومن أمثالهم في الباطِلِ: «جَرى فلانٌ جُرْيَ السُّمَّهِ(٣٩)».
  ورَجُلٌ مُسَمَّهُ القَلْبِ والعَقْلِ: ذاهِبُه.
  والسُّمَّهى: الهَوَاءُ ما بين السَّماء والأرْضِ.
  وذَهَبَتْ إبلُه السُّمَيْهى(٤٠) - مُخَفَّفَة الميم -: إِذا تَفَرَّقَتْ في كلِّ وَجْهٍ. ويُقال:
  الرِّيْحُ.
  والسُّمَّهُ(٤١): خُوْصٌ يُسَفُّ ثم يُجْعَل شَبيهاً(٤٢) بالسُّفْرَة.
هسم(٤٣):
  الْهَسْمُ: الكَسْرُ، هَسَمْتُه: كَسَرْتَه.
(٣٩) المثل بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد: ٨٤ واللسان والتاج، وهما في مجمع الأمثال: ١/ ١٧٦ مثَلان: جرى فلانٌ السُّمَّهَ، وجرى فلان السُّمَّهى.
(٤٠) في ك: السهيمى.
(٤١) كذا في الأصلين، وهي السُّمَّهَةُ في المحكم والتكملة واللسان، وقال في القاموس: كسُكَّرةٍ.
(٤٢) في ك: يجعل سفيهاً.
(٤٣) لم يرد هذا التركيب في العين، واستُدرك عليه في التهذيب والمقاييس والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.