المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

هجب

صفحة 384 - الجزء 3

  وجَبَهْنَا الماءَ جَبْهاً: وَرَدْناهُ وليس عليه قامَةٌ ولا أدَاةٌ.

  والاجْتِبَاهُ: الاسْتِجْفَاءُ. والخَوْفُ أيضاً.

  والتَّجْبِيْهُ: أنْ يُحْمَلَ الزانِيَانِ على حِمارٍ يُقَابَلُ بين أقْفائهما.

  وجاءنا جَبْهَةٌ من الناس: أي جَماعَةٌ، وقيل: سَيِّدُهم. وكذلك الجَمَاعَةُ من الخَيْل، ومنه

  الحَدِيثُ⁣(⁣٨٨): «ليس في الجَبْهَةِ صَدَقَةٌ»

  وهي المَذَلَّةُ أيضاً.

  والْجَابِهُ: ضِدُّ القَعِيْدِ من الظِّبَاء.

  واجْتَبَهْتُ البَلَدَ والانسانَ: كَرِهْتَه واسْتَوْهَلْتَه.

هجب:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٨٩).

  الخارزنجيُّ: الهَجْبُ: السَّوْقُ والسُّرْعَةُ.

  وهَجَبْتُهُ بالعَصا: ضَرَبْتَه بها.

  والأَهاجِبُ: جَمْعُ الهَجْبِ في الضَّرْبِ.

الهاء والجيم والميم

جهم:

  رجُلٌ جَهْمُ الوَجْهِ، وفيه جُهُوْمَةٌ: أي غِلَظٌ. وتَجَهَّمْتُ لفُلانٍ: اسْتَقْبَلْتَه بِوَجْهٍ كَرِيْهٍ⁣(⁣٩٠). وأسَدٌ جَهْمُ الوَجْهِ. وجَهَمَنِي فلانٌ بِوَجْهٍ عابِسٍ يَجْهَمُني.

  ورَجُلٌ جَهُوْمٌ: عاجِزٌ.

  والرِّيْحُ تَسْتَخِفُّ الجَهَامَ فَتَمُرُّ به لِخِفَّتِه؛ لأنَّه لا ماءَ فيه.


(٨٨) غريب أبي عبيد: ١/ ٧ والتهذيب والصحاح والمحكم والفائق: ١/ ١٨٤ والتكملة واللسان والتاج.

(٨٩) واستُدرِك عليه في التكملة والقاموس.

(٩٠) في ك: كريم.