المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طب

صفحة 139 - الجزء 9

الطّاء والباء

طب:

  الطَّبُّ: السِّحْرُ، والمَطْبُوْبُ: المَسْحُوْرُ.

  والطِّبُّ: من تَطَبُّبِ الطَّبِيْبِ، وهو الطُّبُّ والطَّبُّ. ويقولون⁣(⁣١): «إنْ كُنْتَ ذا طُبٍّ فَطُبَّ لعَيْنَيْكَ». وفي المَثَلِ⁣(⁣٢): «يا طَبِيْبُ طِبَّ لنَفْسِكَ» و «طَبَّ».

  والطِّبُّ: البُرْءُ من المَرَضِ. والطَّبَائِبُ: الأدْوِيَةُ⁣(⁣٣)، واحِدُها طِبَابٌ.

  والطَّبُّ: العالِمُ بالأُمُور.

  والطِّبُّ: الشَّهْوَةُ.

  وما ذاك بطِبِّي: أي بِدَهْرِي وهَمّي.

  والمُطَابَّةُ: المُدَاوَرَةُ.

  والطِّبَّةُ: الناحِيَةُ. والشِّقُّ، وكذلك الطِّبَابَةُ. وهي من الأرْضِ: القِطْعَةُ التي فيها دِبَارٌ بَعْضُها على إثْرِ بَعْضٍ.

  والطِّبَّةُ من الرَّمْلِ: الطَّرِيْقَةُ فيه، وجَمْعُها طِبَابٌ.


(١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد بنص الأصل في الصحاح، وبنصِّ: (... فطبَّ لعينك) في اللسان والقاموس.

(٢) ورد بنص الأصل في أمثال أبي عبيد: ٢٠٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٧٥ والأساس والتاج، وبنصِّ:

(إن كنت ذا طبَّ فطبَّ لنفسك) في التّهذيب واللسان والتاج.

(٣) كذا في الأُصول، ولعلَّه تصحيف الأوْدِيَة.