المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء واللام

صفحة 205 - الجزء 3

الحاء واللام

  (و. ا. ي)

حلو:

  الحَلاوَةُ: مَعْروفَةٌ، حَلا يَحْلُوْ حَلْواً⁣(⁣١) وحُلْوَاناً، واحْلَوْلى يَحْلَوْلي، وتَحَلّى. والحُلْوُ والحُلْوَةُ: مَنْ تَسْتَحْلِيْه⁣(⁣٢) العَيْنُ، وقَوْمٌ حُلْوُوْنَ. وما أحْلا فلانٌ ولا أمَرَّ. وشَيْءٌ حَلِيٌّ: حُلْوٌ. وحَلا في عَيْني يَحْلُوْ حَلْواً. وحَلِيَ بصَدْري يَحْلى حُلْوَاناً. وحَلَّيْتُ السَّوِيْقَ وحَلَّأْتُ - مَهْمُوْزٌ -. وفَوَاكِهُ الطّائفِ: حِلْأُ⁣(⁣٣)؛ جَمْعُ حُلْوَةٍ. واحْلَوْلاني فلانٌ: اسْتَحْلاني.

  وحَلا فلانٌ فلاناً⁣(⁣٤) يَحْلُوْهُ حَلْواً وحُلْوَاناً: إِذا أعْطَاهُ على كَهانَتِه شَيْئاً. وهو الرِّشْوَةُ أيضاً. وأنْ يَأْخُذَ من مَهْرِ ابْنَتِه شَيْئاً لِنَفْسِه.

  وفي المَثَل⁣(⁣٥): «حَلَيْتَ ولا تُنْكَه» أي هَنِئْتَ.


(١) أشار في الأصل إلى جواز ضمِّ الحاء أيضاً.

(٢) في ك: تستحليله.

(٣) كذا في الأصل، وفي ك: حِلاء.

(٤) كلمة (فلاناً) ليست في ك.

(٥) نصُّ المثل في أمثال أبي عبيد: ٦٩ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٥٣: هنئت ولا تنكه.