المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حتن

صفحة 53 - الجزء 3

  والنُّحَتُ: النُّقَرُ في الصَّفا.

حتن:

  الحَتْنُ⁣(⁣١٦): من قَوْلِكَ تَحَاتَنَتْ دُمُوْعُه: أي تَتَابَعَتْ، وكذلك في النِّضَالِ والمُرَاماة. وفي المَثَلِ⁣(⁣١٧):

  الحَتَنى⁣(⁣١٨) لا خَيْرَ في سَهْمٍ زَلَج

  والحَتْنُ: الباطِلُ.

  والتَّحَاتُنُ: التَّباري.

  والمُحَاتَنَةُ: المُسَاواةُ.

  وحِتْنُ⁣(⁣١٩) الإِنْسَانِ: قِرْنُه ومِثْلُه.

  والحَتْنَاءُ من الإِبِلِ: الحَرْدَاءُ⁣(⁣٢٠)، وجَمْعُها: حُتْنٌ، وقد حَتِنَتْ حَتَناً.

  والمُحْتَتِنُ: الشَّيْءُ لا يُخالِفُ بَعْضُه بَعْضاً.

  والْحَتَنُ⁣(⁣٢١): حُرُوْفُ الجِبال.

نتح:

  النَّتْحُ: خُرُوْجُ العَرَقِ. ومَنَاتِحُه: مَخَارِجُه.

  والتَّنَتُّحُ⁣(⁣٢٢): نَظَرُ المَرْأةِ مَرَّةً واختِبَاؤها أُخرى.


(١٦) هكذا وردت الكلمة في الأصلين وفي مطبوع التهذيب، وضبطت في مطبوع اللسان بالتحريك، وهو في المعجمات الأخرى: الحَتَنى.

(١٧) ورد المثل في التهذيب والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٢٠٥ واللسان والتاج.

(١٨) في الأصلين: الحتن، وما أثبتناه من المعجمات ومجمع الأمثال.

(١٩) أشار في الأصل إلى جواز كسر الحاء وفتحها.

(٢٠) في الأصلين: الجرداء، والتصويب من القاموس والتاج.

(٢١) ضبطت الكلمة في الأصلين بسكون التاء، وأثبتنا ما نص عليه في القاموس.

(٢٢) كذا في الأصلين، وفي التكملة: نتحت المرأةُ إذا نظرت ثم اختبأت.