المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

شرط

صفحة 291 - الجزء 7

  الآخَرِ. وقيل هو من الإِبِل: الذي يَبِسَ خِلْفَانِ من أخْلَافِها. وشاطَرَتِ النّاقَةُ:

  صارَتْ شَطُوْراً.

  وحَيٌّ شَطِيْرٌ ومَنْزِلٌ شَطِيْرٌ: بَعِيْدٌ، وشَطَرَتْ دارُه.

  وشَطَرَ فلانٌ على أهْلِه⁣(⁣٤): تَرَكَهُم مُرَاغِماً مُخَالِفاً.

  والشّاطِرُ⁣(⁣٥): الذي أعْيى⁣(⁣٦) أهْلَه خُبْثاً، شَطَرَ شُطُوْرَةً وشُطُوْراً وشَطَارَةً.

  والمَشْطُوْرُ: الخُبْزُ المَطْلِيُّ بالكامَخِ.

  والعَرُوْضُ المَشْطُوْرُ: ذَهَبَ نِصْفُ بَيْتِه.

شرط:

  الشَّرْطُ في البَيْعِ: مَعْرُوفٌ، شَرَطَ يَشْرُطُ ويَشْرِطُ. وبَزْغُ الحَجّامِ ونَحْوِه؛ يَشْرِطُه بالمِشْرَطِ؛ ويَشْرُطُه أيضاً.

  والشَّرِيْطَةُ: شِبْهُ خُيُوْطٍ تُفْتَلُ من خُوْصٍ، والجَميعُ الشُّرُطُ.

  والشَّرِيْطَةُ: العَيْبَةُ الصَّغِيرَةُ يُجْعَلُ فيها الطِّيْبُ. وهي الذَّبِيْحَةُ أيضاً،

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣٧): «نهى عن شَرِيْطَةِ الشَّيْطَانِ».

  والشَّرْطانِ⁣(⁣٨): نَجْمَانِ يُسَمَّيَانِ الشَّرَطَيْنِ.

  وأشْرَاطُ الساعَةِ: عَلاماتُها، الواحِدُ الشَّرَطُ.

  وأوائلُ كُلِّ أمْرٍ يَقَعُ: أشْرَاطُه.

  وإذا أعْجَلَ الإِنسانُ رَسُولًا قيل: أشْرَاطُه.

  والمُشْرِطُ⁣(⁣٩): الذي قد تَسَوّى للعَمَلِ، يُقال: أشْرَطْتُ نَفْسي في العَمَلِ والأمْرِ، وأشْرَطْتُ مالي.


(٤) كذا وردت الجملة في الأصل وفي الأساس، وهي في اللسان والقاموس: عن أهله.

(٥) في ك: والناطر.

(٦) هكذا رُسِمت الكلمة في الأصول، وربما تُكتَب (أعْيا).

(٧) ورد في التهذيب والفائق: ٢/ ٢٣٣ والتكملة واللسان والقاموس.

(٨) كذا الضبط هنا في الأصول ثم ضُبط في الأصل وك بالتحريك فيما يأتي بعد كلمتين، والكلمة محرَّكة في المعجمات كافة، ونصَّ على التحريك في القاموس.

(٩) وضُبط بفتح الراء في اللسان.