المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نبق

صفحة 448 - الجزء 5

  والنَّقِيْبَةُ: الحُفْرَةُ التي تُحْفَرُ للفَسِيلةِ في الغَضْرَاء.

  والنَّقِيْبُ: المَعْدِنُ، وجَمْعُه نُقُبٌ.

  والنُّقْبَةُ⁣(⁣٣٢): أوَّلُ الجَرَبِ⁣(⁣٣٣)، وجَمْعُه نُقْبٌ.

  ونُقْبَةُ الوَجْهِ: ما أحَاطَ دَوائرَها. وهي اللَّوْنُ أيضاً. وثَوْبٌ كالإِزَارِ فيه تِكَّةٌ؛ غَيْرُ مَخِيْطٍ [١٧٥ / ب]، وجَمْعُها نُقَبٌ، تَلْبَسُها الكَرَائمُ.

  والنِّقَابُ: ما انْتَقَبَتْ به المَرْأةُ على مَحْجِرِها. والرَّجُلُ النافِذُ عِلْماً في الأُمور وبَصَراً، يُقال: إنَّه لَنِقَابٌ.

  ولَقِيْتُه نُقَاباً⁣(⁣٣٤): أي فُجَاءةً مُوَاجَهَةً.

  وداري بِنِقَابِ دارِه: أي بِحِذائها.

  ورَمَيْتُ فلاناً بأنقابِ هذه الدابَّةِ: إذا أهْلَكْتَهُ.

  ورَمى بأنْقَابِه: أي بأنْقاضِه وأخْفَافِه⁣(⁣٣٥).

  وانْتَقَبْتُ فلاناً: انْتَخَبْته واخْتَرْته.

  والنَّقِيْبُ: لِسَانُ المِيزانِ، ولا أدْري اشْتِقاقَه.

  ونَقِيْبُ القَوْمِ: أفْضَلُهم، وهو المُنْتَقِبُ منهم.

  والمَنْقَبُ⁣(⁣٣٦) من الطُّرُقِ: ما أسْهَلَ بكَ مَعَانِدَ الوُعُوْرَةِ⁣(⁣٣٧) والحِجارَةِ.

نبق:

  النَّبِقُ والنَّبْقُ: حَمْلُ السِّدْرِ، واحِدَتُها نَبِقَةٌ. وهو - أيضاً -: ما يُؤْخَذُ من جَوْفِ جِذْعِ النَّخْلةِ كأنَّه الدَّقِيْقُ، نَخْلَةٌ مُنَبِّقَةٌ.


(٣٢) من قوله: (الحفرة التي تحفر) إلى قوله هنا: (والنقبة) سقط من ك.

(٣٣) في ت: الحَرْب.

(٣٤) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بكسر النون في الصحاح والمحكم واللسان ومع النص على ذلك في التاج.

(٣٥) في ت: ورمى بأنقابه وأنقاضه أي أخفافه.

(٣٦) في ت: والنَقَب.

(٣٧) في ت: ما أسهل بل معانداً للرعوته.