المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عبد

صفحة 430 - الجزء 1

  واللَّهُ البَدِيْعُ: أبْدَعَ الأشْياءَ.

  والبَدِيْعُ: السِّقَاءُ الجَديدُ.

  وبَدِيْعٌ: اسْمُ ماءٍ⁣(⁣٧٠).

  والبِدْعَةُ: ما اسْتُحدِثَ من الدِّيْن وغيرِه.

  وأُبْدِعَ البَعيرُ: قامَ فَتُرِكَ في الطَّريق⁣(⁣٧١). وكذلك أُبْدِعَ بالرَّجُلِ: حَسِرَ عليه ظَهْرُه. وفي المَثَل⁣(⁣٧٢): «إذا طَلَبْتَ الباطِلَ أُبْدِعَ بك».

عبد:

  يُقال: عَبْدٌ؛ وأعْبُدٌ وعَبِيْدٌ وعِبَادٌ وعِبِدّى⁣(⁣٧٣) وعِبْدَان وعُبْدَان ومَعْبُوْدَاءُ ومَعْبَدَةٌ وعُبُدٌ ومَعَابدُ. فإِذا قُلتَ للحُرِّ: عَبْدَ اللَّه فحينئذٍ يُجْمَع على عَبْدُوْنَ وعِبَادٍ.

  وهو بَيِّنُ العُبُوْدَةِ والعُبُودِيَّة.

  وعَبَّدَه وأعْبَدَه: جَعَله عَبْداً. وتَعَبَّدَه: صَيَّرَه كالعَبْد. واسْتَعْبَدَه واعْتَبَدَه وأعْبَدَه⁣(⁣٧٤): اتَّخَذَه عَبْداً.

  وعَبَدْتُ اللَّهَ عِبَادَةً. والمُتَعَبِّدُ: المُتَفَرِّدُ بالعِبَادَة.

  وأعْبَدَه فلاناً: مَلَّكَه إيّاه.

  وعَبَدَةُ: اسْمٌ. وقيل: عَبْدَةُ أيضاً؛ كأنَّه تأنيثُ عَبْدٍ.

  والمُعَبَّدُ: البَعيرُ الذي ذَهَب شَعرُه من الجَرَبِ، والعَبَدُ⁣(⁣٧٥): الجَرَبُ الذي


(٧٠) ويرى ياقوت في معجم البلدان أنه تصحيف «يديع» بالياء المثناة من تحت.

(٧١) «في الطريق» لم ترد في ك.

(٧٢) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٦٦ (وفيه: انجح بك) والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٤٦ واللسان والتاج.

(٧٣) وفتحت باء «عبدي» في الأصل، وقد ضبطناها بضبط ك والمعجمات.

(٧٤) في المحكم: وعبَّده واعتبده واستعبده: اتخذه عبداً.

(٧٥) هذا هو الضبط المعروف للكلمة ونص عليه في القاموس، ولكن الصغاني قال: «ككَتِف».