حيس
  والسِّيَاحَةُ: ذَهَابُ الرَّجُلِ في الأرْضِ للعِبادَةِ، وبذلك سُمِّيَ المَسِيْحُ بنُ مَرْيَمَ.
  و
  في الحَدِيثِ(١٩): «أولئك [٨٥ / ب] أئمَّةُ اللَّهِ لَيْسُوا بالْمَسَايِيْحِ(٢٠)»
  والمَسِيْحُ: الدَّجّالُ، لأنَّه مَمْسُوْحُ إِحْدَى العَيْنَيْنِ.
  والمَسِيْحُ: العَرَقُ.
  والسّاحَةُ: فَضَاءٌ بَيْنَ دُوْرِ الحَيِّ، والجَميعُ: السّاحاتُ والسُّوْحُ، وتَصْغِيْرُها: سُوَيْحَةٌ.
  والسَّيْحُ: ضَرْبٌ من البُرُوْدِ. وبُرْدٌ مُسَيَّحٌ: مُخَطَّطٌ.
  ورَأيْتُ دَباً مُسَيَّحاً(٢١)، الواحِدَةُ: مُسَيَّحَةٌ، أي فيه خُطُوْطٌ من سَوادٍ وبَياضٍ.
  وأَسَاحَ الفَرَسُ ذَكَرَه: أخْرَجَه من قُنْبِه.
حيس:
  الْحَيْسُ: خَلْطُ الأقِطِ بالتَّمْرِ والسَّمْنِ، حِسْتُهُ حَيْساً، وحَيَّسْتُهُ تَحْيِيْساً.
  وقال أبو عُبَيْدٍ: المَحْيُوْسُ من المَمالِيْكِ: الذي قد أحْدَقَتْ به الإِمَاءُ من كلِّ وَجْهٍ.
(١٩) وردت الفقرة الأخيرة منه - وهي محل الشاهد - في غريب الحديث لأبي عبيد: ٣/ ٤٦٣ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق: ٤/ ٣١ واللسان والتاج.
(٢٠) في ك: بالمسابيح.
(٢١) في الأصلين: مسيحاً - بضم الميم وكسر السين وسكون الياء -، وقد اخترنا ما ورد في المحكم والتكملة واللسان والقاموس.