المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ثيل

صفحة 172 - الجزء 10

الثّاء واللّام

  (و. ا. ي)

ثيل:

  الثِّيْلُ: جِرَابُ قُنْبِ البَعِيْرِ؛ وقيل: قَضِيْبُه، والثَّيْلُ لُغَةٌ فيه، وجَمْعُه أثْيَالٌ.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣١): «أخْلَفُ من ثَيْلِ الجَمَلِ» وذلك لأنَّه يَبُوْلُ إلى خَلْفٍ.

  والأَثْيَلُ: البَعِيْرُ العَظِيْمُ الثِّيْلِ.

  والثَّيِّلُ: نَبَاتٌ يُشَبِّكُ الأرْضَ.

ثول:

  الثَّوْلُ: الذَّكَرُ من النَّحْلِ⁣(⁣٢). والرَّدِيْءُ من العَسَلِ.

  والثَّوَلُ⁣(⁣٣): شِبْهُ جُنُوْنٍ في الشّاءِ، والذَّكَرُ أثْوَلُ والأُنثى ثَوْلَاءُ. وقيل: هو الْتِوَاءٌ في عُنُقِها، يُقال: ثَوِلَتْ ثَوَلًا.

  وثَوِيْلَةٌ من النّاسِ: جَمَاعَاتٌ من بُيُوْتٍ وصِبْيَانٍ ومالٍ، وكذلكَ الثَّوْلَةُ.

  وقد تَثَوَّلُوا وانْثَالُوا: أي اجْتَمَعُوا. والثَّوّالَةُ: جَمَاعَةٌ من الطَّيْرِ والجَرَادِ.


(١) ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٢٦٤ والمستقصى: ١/ ١٠٥ والتاج.

(٢) في ك: النخل.

(٣) في ك: والشول.