المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نطو

صفحة 221 - الجزء 9

  والنَّيِّطَةُ: البَعِيْرُ يُرْسِلُه [صاحِبُه]⁣(⁣١٤) مَعَ ناسٍ يَمْتَارُوْنَ ليُحْمَلَ له عليه، والجَميعُ النَّيِّطَاتُ⁣(⁣١٥).

  والنَّيِّطُ: الماءُ الذي يَجِيْءُ من أعْلى الجَبَلِ.

  والتُّنَوِّطُ: طائرٌ يُدْلي⁣(⁣١٦) خُيُوطاً من شَجَرَةٍ ويُفَرِّخُ فيها، ويَقُولُونَ⁣(⁣١٧):

  «أصْنَعُ من تَنَوُّطٍ⁣(⁣١٨)».

  ورُمِيَ في نَيْطِه: أي ماتَ؛ وهو نِيَاطُ القَلْبِ.

  والنِّيَاطُ: كَوْكَبَانِ بَيْنَهما قَلْبُ العَقْرَبِ.

  وذاتُ أَنْوَاطٍ: شَجَرَةٌ كانَتْ تُعْبَدُ في الجاهِلِيَّة.

نطو:

  النَّطَاةُ: حُمّى أهْلِ خَيْبَر.

  والْإِنْطَاءُ: لُغَةٌ في الإِعْطَاءِ، أَنْطِنِي كذا.

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣١٩): «إنَّ اليَدَ العُلْيَا هي المُنْطِيَةُ، وإنَّ اليَدَ السُّفْلَى هي المُنْطَاة»

  وفلانٌ مُنَاطِي الشَّجَرَةِ، وقد نَاطَهَا: إذا طالَها.

  ونَاطَيْتُ⁣(⁣٢٠) القَوْمَ: تَمَرَّسْت بهم.

  ونَطَتِ المَرْأةُ غَزْلَها: إذا سَدَّتْه تَسْدِيَةً، وهي تَنْطُو نَطْواً، فهي ناطِيَةٌ، والغَزْلُ مَنْطُوٌّ ومَنْطِيٌّ⁣(⁣٢١).


(١٤) زيادة من م.

(١٥) رُسِمت الكلمة في الأصل وك: النيطاة.

(١٦) هكذا ضُبط الفعل في الأُصول، وهو (يُدَلّي) بفتح الدال وتشديد اللّام في المعجمات، وكلاهما صواب.

(١٧) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٦٣ والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٤٢٤ والعباب.

(١٨) هكذا ضُبط اسم الطائر هنا؛ وتقدَّم بضبطٍ آخر في صدر هذه الفقرة، وكلا الضبطين صحيح منصوص عليه.

(١٩) ورد في الفائق: ٣/ ٤٤٢ واللسان والتاج.

(٢٠) كذا في الأُصول، وفي اللسان والقاموس: تَنَاطَيْتُ.

(٢١) كذا في الأُصول، وهو (مَنْطُوٌّ ونَطِيٌّ) في التّهذيب والتّكملة واللسان والتاج.