المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

أمس

صفحة 409 - الجزء 8

أمس:

  أمْسِ: مَكْسُوْرَةٌ، وإذا نَسَبْتَ إليه قُلْتَ: أَمْسِيٌّ⁣(⁣٣٨)، والأُمُوْسُ جَمْعُه.

  والمُؤْمِسُ: الذي يُخَالِفُكَ أبداً، وقد آمَسَ إيْمَاساً.

ميس:

  المَيْسُ: شَجَرٌ صُلْبٌ جَيِّدٌ يُتَّخَذُ منه الرِّحَالُ⁣(⁣٣٩). وضَرْبٌ من المَيَسَانِ وهو التَّبَخْتُرُ كما تَمِيْسُ الجارِيَةُ.

  والمَيّاسُ: الذَّنَبُ⁣(⁣٤٠)؛ لأنَّه يَمِيْسُ أي يَتَحَرَّكُ.

  ورَجُلٌ مَيْسَان وامْرَأةٌ مَيْسَانَةٌ: أي مُتَبَخْتِرَةٌ⁣(⁣٤١)، وقيل: مَيْسى [٢٨١ / ب].

  وفي المَثَل⁣(⁣٤٢): «الغَنيُّ طَوِيلُ الذَّيْلِ مَيّاسٌ».

  ومَيْسَانُ: اسْمُ كُوْرَةٍ من كُوَرِ دِجْلَةَ.

  والمِيْسَاءُ: نِصْفُ النَّهارِ.

  ويُقال لِلَيْلَةِ البَدْرِ: مَيْسَانُ. ولأَحَدِ⁣(⁣٤٣) كَوْكَبَيِ الهَقْعَةِ: مَيْسَانُ.

مسأ:

  مَسَأْتُ بَيْنَ القَوْمِ وأمْسَأْتُ: أي أوْقَعْت بَيْنَهم الشَّرَّ، وكذلك تَمَاسَأَ ما بَيْنَهم.

  وتَمَاسَأَ الطَّعَامُ: فَسَدَ.

  ومَسَأْتُ الرَّجُلَ: خَدَعْته.

  ومَسَأَ الرَّجُلُ: مَجَنَ، والماسِئُ: الماجِنُ.


(٣٨) كذا الضبط في الأصول، ونصَّ في التكملة والتاج على أن فتح الهمزة جائز وكسرها أفصح.

(٣٩) في ك: الرجال.

(٤٠) هكذا وردت الكلمة في الأصول، ويصححها تعليل التسمية بالحركة، ولكنها (الذِّئب) في العباب والقاموس.

(٤١) في م: أي متبخترٌ.

(٤٢) ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٣٦ والمستقصى: ١/ ٤٠٩ والعباب.

(٤٣) في ك: ولأجد.