المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فرن

صفحة 231 - الجزء 10

  ونُفَرُ⁣(⁣٤) الزَّرْعِ: أخْيِلَتُه التي تُنَفَّرُ بها الضَّوَارِي من الإِبِلِ وغَيْرِها.

  واسْتَنْفَرَ الحِمَارُ فهو مُسْتَنْفِرٌ: بمَعْنى نَفَرَ هارِباً. وأنْفَرْنَا: نَفَرَتْ إبِلُنا.

  واسْتَنْفَرَ بكذا: أي ذَهَبَ به.

  والمُنَافَرَةُ: هي المُحَاكَمَةُ إلى مَنْ يَقْضي في خُصُوْمَةٍ أو مُفَاخَرَةٍ. والنّافِرُ:

  الغالِبُ في المُفَاخَرَةِ. والمَنْفُوْرُ: المَغْلُوْبُ. والنُّفْرَةُ: الحُكْمُ، والنُّفَارَةُ⁣(⁣٥): مِثْلُه، وكذلك النُّفُوْرَةُ.

  وهو نَفِيْرُ فلانٍ: أي نَظِيْرُه وكُفْؤُه.

  والنَّفْرُ: الوَرَمُ، نَفَرَ فَمُه يَنْفُرُ. ونَفَرَتِ العَيْنُ: هاجَتْ.

  والنّافِرُ: الشّاةُ تَسْعَلُ فَيَنْتَثِرُ من أنْفِها شَيْءٌ.

  و «لَقِيْتُه قَبْلَ كُلِّ صَيْحٍ ونَفْرٍ»⁣(⁣٦): أي تَفَرُّقٍ.

  وفَرَّ فلانٌ من غَيْرِ صَيْحٍ ولا نَفْرٍ: أي من غَيْرِ قَلِيْلٍ ولا كَثِيرٍ، وقيل: لا مِنْ شَيْءٍ أفْزَعَه⁣(⁣٧).

  والنُّفَرَاتُ: جَمْعُ النُّفَرَةِ وهي ما تُعَلِّقُه العَرَبُ على الصَّبِيِّ إذا خافَتْ عليه النَّظْرَةَ.

  والعِفْرِيَةُ والنِّفْرِيَةُ: المُنْكَرُ الخَبِيْثُ.

فرن:

  الفُرْنِيُّ⁣(⁣٨): طَعَامٌ، الواحِدَةُ فُرْنِيَّةٌ؛ وهي المَرْوِيُّ سَمْناً، مَنْسُوْبٌ إلى الفُرْنِ وهو المَوْضِعُ الذي يُخْبَزُ فيه.


(٤) ضُبطت الكلمة في الأصلين بسكون الفاء، ولم نجدها في المعجمات، وورد في القاموس أنَّ النُّفْرَةَ - بالضم وكتؤَدَةَ - شيء يعلَّق على الصبي لخوف النَّظْرَة. ولعلَّ الصواب ما أثبتنا.

(٥) ضُبطت الكلمة في الأصل بتشديد الفاء، وما أثبتناه من ك والتّكملة واللسان والقاموس.

(٦) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٧٨ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٣٠ والأساس واللسان والتاج.

(٧) في ك: افرعه.

(٨) في الأصلين: الفرن، والتّصويب ممَّا ذكره المؤلّف من واحدته ومن المعجمات.