المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ودح

صفحة 182 - الجزء 3

  والْوَاحِدُ: أوَّلُ عَدَدِ الحِسابِ. وأَحَدَ عَشَرَ: يَجْري مَجْرى واحِدٍ في العَدَدِ.

  والوُحْدَانُ: جَماعَةُ واحِدٍ. والمَوْحَدُ والمَثْنى، وأُحَادُ وثُناءٌ: أي وُحْداناً.

  والْوُحَادُ كالثُّناءِ، والمِيْحَادُ كالمِعْشارِ: وهو جُزْءٌ واحِدٌ، وجَمْعُهُ: مَوَاحِيْدُ.

  ولَسْتُ في ذلك الأمْرِ بِأَوْحَدَ: أي على حِدَةٍ [٨٦ / ب]، وفي المُؤنَّثِ:

  بِوَحْدَانِيَّةٍ ولا بِوَاحِدَةٍ ولا بِمُوْحَدَةٍ⁣(⁣١٨)، ويُقال: وَحْدَاء⁣(⁣١٩)؛ مَمْدُوْدٌ.

  وقيل في قَوْلِه:

  ولَقَدْ شَهِدْتُ إِذا القِدَاحُ تُوُحِّدَتْ

  أي كُلُّ رَجُلٍ منهم أخَذَ قِدْحاً لِغَلاءِ اللَّحْمِ.

  والمَوَاحِيْدُ: الذين يَخْرُجُونَ في الغَزْوِ.

  والوُحُوْدَةُ: الوَحْدَةُ.

  والمُوْحِدُ من الغَنَم: التي تَلِدُ واحِداً.

  ولم أرَ حَيّاً واحِدِيْنَ مِثْلَهم، لأنَّهم يقولون: هما واحِدَانِ؛ للاثْنَيْنِ.

  وأقَمْنا عندهم لياليَ واحِدَاتٍ.

ودح:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٢٠).

  الخارْزَنْجِيُّ عن أبي زَيْدٍ: أَوْدَحَ فلانٌ: إِذا أقَرَّ؛ فهو مُوْدِحٌ.

  وأوْدَحْتُهُ: لَيَّنْتُه وذَلَّلْتُه⁣(⁣٢١).

  والْإِيْدَاحُ: الخِصاءُ، قد أَوْدَحَتْ خُصْيَتاه: سَقَطَتا.


(١٨) أشار في الأصل إلى جواز كسر الحاء أيضاً.

(١٩) وفي الصحاح: ولا يقال للأنثى وحداء.

(٢٠) واستُدرك عليه في التهذيب والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٢١) في ك: ذللته ولينته.