ودح
  والْوَاحِدُ: أوَّلُ عَدَدِ الحِسابِ. وأَحَدَ عَشَرَ: يَجْري مَجْرى واحِدٍ في العَدَدِ.
  والوُحْدَانُ: جَماعَةُ واحِدٍ. والمَوْحَدُ والمَثْنى، وأُحَادُ وثُناءٌ: أي وُحْداناً.
  والْوُحَادُ كالثُّناءِ، والمِيْحَادُ كالمِعْشارِ: وهو جُزْءٌ واحِدٌ، وجَمْعُهُ: مَوَاحِيْدُ.
  ولَسْتُ في ذلك الأمْرِ بِأَوْحَدَ: أي على حِدَةٍ [٨٦ / ب]، وفي المُؤنَّثِ:
  بِوَحْدَانِيَّةٍ ولا بِوَاحِدَةٍ ولا بِمُوْحَدَةٍ(١٨)، ويُقال: وَحْدَاء(١٩)؛ مَمْدُوْدٌ.
  وقيل في قَوْلِه:
  ولَقَدْ شَهِدْتُ إِذا القِدَاحُ تُوُحِّدَتْ
  أي كُلُّ رَجُلٍ منهم أخَذَ قِدْحاً لِغَلاءِ اللَّحْمِ.
  والمَوَاحِيْدُ: الذين يَخْرُجُونَ في الغَزْوِ.
  والوُحُوْدَةُ: الوَحْدَةُ.
  والمُوْحِدُ من الغَنَم: التي تَلِدُ واحِداً.
  ولم أرَ حَيّاً واحِدِيْنَ مِثْلَهم، لأنَّهم يقولون: هما واحِدَانِ؛ للاثْنَيْنِ.
  وأقَمْنا عندهم لياليَ واحِدَاتٍ.
ودح:
  مُهْمَلٌ عنده(٢٠).
  الخارْزَنْجِيُّ عن أبي زَيْدٍ: أَوْدَحَ فلانٌ: إِذا أقَرَّ؛ فهو مُوْدِحٌ.
  وأوْدَحْتُهُ: لَيَّنْتُه وذَلَّلْتُه(٢١).
  والْإِيْدَاحُ: الخِصاءُ، قد أَوْدَحَتْ خُصْيَتاه: سَقَطَتا.
(١٨) أشار في الأصل إلى جواز كسر الحاء أيضاً.
(١٩) وفي الصحاح: ولا يقال للأنثى وحداء.
(٢٠) واستُدرك عليه في التهذيب والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.
(٢١) في ك: ذللته ولينته.