المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* قرأ

صفحة 9 - الجزء 6

  كلِّ جانبٍ بقِدٍّ؛ ثمَّ يُؤتى بعُوَيدٍ فيه فَرْضٌ⁣(⁣٣١) فَيُعْرَض في وَسَطِ القَرِيَّةِ ويُشَدُّ طَرَفاه إليها⁣(⁣٣٢). فيكون فيه رَأْسُ العَمُود.

  والقَرِيَّةُ: عُوْدُ الشِّرَاع الذي يكون في عَرْضِه من أعلاه، وقيل: أعْلى الهَوْدَجِ، والجميع القَرَايا.

  والقَرِيُّ: النَّوْعُ من الشِّعْرِ⁣(⁣٣٣)، وجَمْعُه أقْرِيَةٌ.

  وهو على قِرِيٍّ⁣(⁣٣٤) واحِدٍ: أي طَرِيقٍ واحِدٍ.

  والقاريَةُ: طَيْرٌ من السُّوْدانِيّات، والجميع القَواري.

* قرأ:

  قَرَأْتُ القُرْآنَ قِراءَةً⁣(⁣٣٥)، فأنا قارِئٌ، والقُرْآنُ مَقْرُوْءٌ. ورَجُلٌ قارِئٌ:

  [أي]⁣(⁣٣٦) عابِدٌ ناسِكٌ. وسُمِّيَ القُرآنُ قُرْآناً لأنَّ القارِئَ⁣(⁣٣٧) يُظْهِرُه ويُبَيِّنُه ويَلْفِظُه من فيه.

  وقَرَأَتِ المَرْأةُ قَرْءاً: إذا رَأَتْ دَماً، وأقْرَأَتْ: حاضَتْ فهي مُقْرِئٌ، وقَعَدَتِ المَرْأةُ أيّامَ إقْرَائها. وتَقَرَّأَ فلانَةَ الدَّمُ: إذا حَرُمَتْ عليها الصَّلاةُ.

  وأمّا⁣(⁣٣٨) الناقَةُ إذا حَمَلَتْ فإنَّه يُقال: قَرَأَتْ قِرْوَةً⁣(⁣٣٩). والقارِئُ: الحامِلُ.


(٣١) في ت: قرض.

(٣٢) وفي اللسان والتاج: إليهما.

(٣٣) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح الشين والعين، وقد اخترنا ما ضُبطت به في ت والعين والأساس واللسان.

(٣٤) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي مضبوطة بفتح القاف في التهذيب والتكملة واللسان.

(٣٥) في ت: قرأ القرآن قراءة حَسَّن حروفه.

(٣٦) زيادة من ت.

(٣٧) في ت: لكون القارئ.

(٣٨) في ت: فأما.

(٣٩) كذا في الأصول، وفي العين: قروءة، وذُكرتِ القروءة في المحكم واللسان وقالا: على غير قياس، والقياس قِرْأتها.