المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صلو

صفحة 184 - الجزء 8

  تُوْصَلُ بمَيِّتٍ. وقيل: إنَّ الحَيَّ لا يَصِلُ المَيِّتَ بَعْدَ مَمَاتِه أي لا يَرْعى من حَقِّه ما كانَ يَرْعاه وهو حَيٌّ.

  والوَصِيْلَةُ: العِمَارَةُ والخِصْبُ من البُلْدانِ في حَدِيث عَبْدِ اللّهِ بن مَسْعُودٍ⁣(⁣٤).

  والوُصْلَةُ⁣(⁣٥): المَكانُ المُكْلِئُ. والرُّفْقَةُ أيضاً.

  والوَصِيْلَةُ: الأرْضُ الواسِعَةُ البَعِيْدَةُ كأَنَّها وُصِلَتْ بأُخْرى.

  والوَصائلُ: ثِيابٌ حُمْرٌ مُخَطَّطَةٌ يُجَاءُ بها من اليَمَن يَتَّخِذُها النِّسَاءُ⁣(⁣٦) دُرُوْعاً.

  وهذا وَصِيْلُ هذا: أي مِثْلُه.

  والوَصِيْلَةُ: كُبَّةُ الغَزْلِ، وجَمْعُها وَصَائلُ.

  ووَصِيْلُ الرَّجُلِ: الذي يَخْرُجُ مَعَه ويَدْخُلُ مَعَه.

  والمَوْصُوْلُ: دابَّةٌ في خِلْقَةِ الدَّبْرِ أسْوَدُ وأحْمَرُ يَلْسَعُ الناسَ.

صلو:

  الصَّلَاةُ: ألِفُها واوٌ، وجَمْعُها صَلَوَاتٌ.

  وصَلَواتُ اليَهُوْدِ: كَنَائسُهم، واحِدُها⁣(⁣٧) صَلُوْتا.

  وصَلَواتُ الرَّسُوْلِ: دُعَاؤه للمُسْلِمِين.

  وصَلَواتُ اللّهِ: رَحْمَتُه وحُسْنُ ثَنائه على المُؤمِنين.

  وهُذَيْلٌ تقول: صَلَوْتُ الظَّهْرَ: بمعنى صَلَيْتُ⁣(⁣٨). والصَّلَا: وَسَطُ الظَّهْرِ.

  وكُلُّ أُنْثى إذا وَلَدَتْ انْفَرَجَ صَلَاها⁣(⁣٩).

  وإذا جاءَ الفَرَسُ على أثَرِ الفَرَسِ قيل: صَلّى؛ وجاءَ مُصَلِّياً، لأنَّ رَأْسَه عِنْدَ صَلَا السابِقِ. وقيل: الصَّلَا ما حَوْلَ الذَّنَبِ عن يَمِيْنِه وشِمالِه.


(٤) ورد الحديث في التهذيب والفائق: ٤/ ٦٤ واللسان. وقد سقط هذا السطر بكامله من ك.

(٥) وفي القاموس: الوَصيلة الرفقة في السفر. وقد سقط هذا السطر من ك.

(٦) سقطت كلمة (النساء) من ك.

(٧) كذا في الأصل وك. وفي م: واحدتها.

(٨) في الأصول: صَلَّوْتُ (بتشديد اللام) الظُّهْرَ (بضم الظاء) بمعنى صَلَّيْتُ. والتصويب من اللسان والقاموس والتاج.

(٩) وفي الأساس واللسان: صَلَواها.