المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

دنر

صفحة 289 - الجزء 9

  ولَقِيْتُه النَّدَرَى والنَّدَرَةَ والنَّدْرَةَ وفي النَّدَرى⁣(⁣١٢): إذا لَقِيْتَه بَعْدَ أيّامٍ.

  وقَوْلُ أبي كَبِيرٍ:

  نَدْرَ البِكَارَةِ⁣(⁣١٣)...

  أي سُقُوْطُها، وذاكَ أنَّها تَبْطُلُ في الدِّيَةِ فلا تُؤْخَذُ، والمَعْنى: أَنَّ الأبْطَالَ إذا قُتِلوا فيها أُنْدِرَتْ [٣٠٢ / ب] دِماؤهم وأُهْدِرَتْ.

دنر:

  دَنَّرَ وَجْهُ فلانٍ: إذا تَلَأْلأَ وأشْرَقَ.

  والدِّيْنَارُ مُدَنَّرٌ: أي مَضْرُوْبٌ.

  وبِرْذَوْنٌ مُدَنَّرُ اللَّوْنِ: أي [فيه]⁣(⁣١٤) سَوَادٌ مُسْتَدِيْرٌ يُخَالِطُه شُهْبَةٌ.

  وبُرُوْدٌ مُدَنَّرَاتٌ.

رند:

  الرَّنْدُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ؛ يُقال: هو الآسُ، وقيل: الحَنْوَةُ. والعُوْدُ الذي يُتَبَخَّرُ به.

نرد:

  النَّرْدُ: الذي يُلْعَبُ به.

الدّال والرّاء والفاء

ردف:

  الرِّدْفُ: ما تَبِعَ شَيْئاً، وهو التَّرَادُفُ، والجَميعُ الرُّدَافى.

  ورَدِيْفُكَ: الذي تُرْدِفُهُ خَلْفَكَ ويَرْتَدِفُكَ. والرِّدَافُ: مَوْضِعُ مَرْكَبِ الرَّدِيْفِ.


(١٢) أُشير في الأصل أيضاً إلى جواز تسكين الدال.

(١٣) ورد ذلك في ديوان الهذليين: ٢/ ١٠٨، وتمام البيت فيه:

وإذا الكماة تعاوروا طعن الكلى ... ندر البكارة في الجزاء المضعفِ

(١٤) زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.