المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فسر

صفحة 311 - الجزء 8

  وسَفَرْتُ الغَنَمَ: وهو أنْ تَبِيْعَ خِيَارَها حَتّى يَبْقى أرَاذِلُها.

  والنّاقَةُ المُسْفِرَةُ الحُمْرَةِ: وهي التي ارْتَفَعَتْ عن الصَّهْبَاءِ شَيْئاً.

  والسَّفُّوْرُ: سَمَكَةٌ قَدْرُ شِبْرٍ⁣(⁣٣٩)؛ شَوْكُه كثيرٌ.

  وسَفَارِ: اسْمُ ماءٍ.

  والمُسَفَّرُ: غَزْلٌ يُكَبُّ يُدَقَّقُ أسْفَلُه ويُجْعَلُ أعلاه كالكُبَّةِ.

فسر:

  الفَسْرُ: التَّفْسِيْرُ؛ وهو بَيَانٌ؛ وتَفْصِيْلُ الكُتُبِ، يُقال: فَسَرْتُ القُرْآنَ وفَسَّرْتُه.

  وما تَفَسَّرْتُ⁣(⁣٤٠) عن هذا: أي ما سَألْتُ عن تَفْسِيْرِه، وهي كقَوْلِكَ: ما اسْتَفْسَرْتُه.

السين والراء والباء

سرب:

  السَّرْبُ: مالُ القَوْمِ، والجَميعُ السُّرُوْبُ. وفلانٌ آمِنٌ في سَرْبِه: وهو الذي لا تُغْزى نَعَمُه لعِزِّه، وقيل: آمِنُ القَلْبِ. وقَوْلُهم⁣(⁣٤١): «اذْهَبي⁣(⁣٤٢) فلا أنْدَهُ سَرْبَكِ» أي لا أرُدُّ إبِلَكِ، وكانَتِ المَرْأةُ تَطْلُقُ بهذه الكلمة.

  وسَرَبَ في حَوَائجِه سُرُوْباً: بالنَّهارِ.

  والسِّرْبُ: القَطِيْعُ من الظِّبَاءِ والبَقَرِ والقَطا والنِّسَاءِ. والسُّرْبَةُ: الطائفَةُ من السِّرْب.

  وفُلانٌ مُنْسَاحُ السِّرْبِ: كأنَّه أرادَ به سَعَةَ صَدْرِه وبَلَدِه⁣(⁣٤٣).

  والمَسْرَبُ: المَوْضِعُ الذي تُسْرَبُ فيه الظِّبَاءُ والوَحْشُ لِمَرَاعِيْها، والجَميعُ المَسَارِبُ.


(٣٩) في ك: قدر شبير.

(٤٠) في ك: وما تسفرت.

(٤١) هذا القول معدود من الأمثال في المستقصى: ١/ ١٣٦ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٨٨.

(٤٢) في ك: اذهبني.

(٤٣) وفي اللسان: انه لواسع السرب أي الصدر والرأي والهوى.