المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والجيم

صفحة 291 - الجزء 2

الحاء والجيم

حج:

  الحَجُّ: السَّيْرُ إلى البَيْتِ خاصَّةً، وقد يُكْسَرُ الحاءُ، والنَّصْبُ [أحْسَنُ]⁣(⁣٣٣).

  والحَجّاجُ: الكَثيرُ الحَجِّ. والحُجّاجُ والحَجِيْجُ: جَمَاعَةُ الحاجِّ.

  والحَجُّ⁣(⁣٣٤): الحُجَّاجُ، قال جَرير:

  وكأنَّ عافِيَةَ النُّسورِ عليهمُ ... حَجٌّ بأسْفَلَ ذي المَجَازِ نُزُوْلُ⁣(⁣٣٥)

  والحاجِجُ: الحاجُّ أيضاً.

  ويقولونَ⁣(⁣٣٦): «الحاجَّ أسْمَعْتَ» لإِفْشَاءِ الأمْرِ.

  و «لَجَّ فَحَجَّ» مَثَلٌ⁣(⁣٣٧).

  وذو الحِجَّةِ: شَهْرُ الحَجِّ.

  وحَجَّ علينا فُلانٌ: قَدِمَ.

  والمَحَجَّةُ: قارِعَةُ الطَّريقِ الواضِح.

  والحَجَّةُ⁣(⁣٣٨): شَحْمَةُ الأُذُنِ.


(٣٣) زيادة من ك. وعبارة المعجمات: والفتح أكثر، وفي بعضها: والفتح الأصل.

(٣٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل وفي مطبوع القاموس هنا وفي البيت، وضبطت بضم الحاء في ك ومطبوع الصحاح وبالكسر في اللسان، وقال في التاج عند ذكر الجمع: «ويجمع على حج بالضم»، وقال عند الاستشهاد ببيت جرير: «والمشهور رواية البيت - حج - بالكسر وهو اسم الحاج».

(٣٥) ديوان جرير: ٤٧٦.

(٣٦) ذكره في المقاييس وقال إنه من أمثال العرب.

(٣٧) ورد في أمثال أبي عبيد: ٩٦ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٤٦ واللسان والتاج.

(٣٨) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، وهو أحد الوجهين الصحيحين، وقد نص عليه في التكملة.