المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قند

صفحة 350 - الجزء 5

قند:

  القَنْدُ: عُصَارَةُ قَصَب السُّكَّر⁣(⁣٧٣). وسَوِيْقٌ مَقْنُوْدٌ ومُقَنَّدٌ ومُقَنْدى.

  والقِنْدِيْدُ: الوَرْسُ. والطَّوِيلُ من الخَيْل.

  والقِنْدَأْوُ: السَّيِّئُ الغِذَاءِ. السَّيِّئُ الخُلُقِ. والقَصِيرُ من الرِّجال، وهُمُ القِنْدَأْوُوْنَ. والسَّرِيْعُ من الإِبل. والذي لا يَرُدُّ وَجْهَه عن شَيْءٍ. والفَأْسُ الحَدِيْدَةُ⁣(⁣٧٤)، وكذلك القِنْدَايَةُ.

  والقِنْدِيْدُ: ضَرْبٌ من الطِّيْب يُتَّخَذُ بالزَّعفرانِ.

نقد:

  النَّقْدُ: تَمْيِيزُ الدَّرَاهِم. وأخْذُها⁣(⁣٧٥) الانْتِقادُ.

  والنَّقْدَةُ: ضَرْبَةُ الصَّبيِّ جَوْزَةً⁣(⁣٧٦) بإصْبَعِه.

  والطائرُ يَنْقُدُ الفَخَّ: أي يَنْقُرُه بمِنْقَارِهِ.

  والانسانُ يَنْقُدُ إلى الشَّيْءِ بعَيْنِه: أي يَخْتَلِسُ النَّظَرَ إليه حتّى لا يُفْطَنَ له.

  والأنْقَدُ: السُّلَحْفَاةُ الذَّكَرُ. وقيل: القُنْفُذُ، وفي المَثَل⁣(⁣٧٧): «أسْرَى من أنْقَدَ». و⁣(⁣٧٨) «لَيْلَتُكم لَيْلَةُ أنْقَدَ» لأنَّ القُنْفُذَ لا يَنامُ.

  والنَّقَدُ من الغَنَم: ضَرْبٌ منه صِغارٌ، يُجْمَعُ على الأنْقادِ [والنِّقَاد]⁣(⁣٧٩).


(٧٣) في ت: القند عصارة القصب.

(٧٤) في ت: الجديدة.

(٧٥) في الأصل وت: واحدها، والتصويب من ك والمعجمات.

(٧٦) في ت: الجوزة.

(٧٧) ورد هذا المثل في التهذيب والأساس والمستقصى: ١/ ١٦٧ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٦٧ واللسان والتاج.

(٧٨) وهذا مَثَلٌ آخر، وقد ورد في التهذيب والمقاييس والصحاح والأساس والمستقصى: ٢/ ٤ ومجمع الأمثال: ١/ ١٠٢ واللسان والقاموس، وكلها تبدأ بكلمة (بات) ويليها في بعضها: (بليل أنقد) وفي بعضها: (بليلة أنقد)، وفي أحدها: (بليلة ابن أنقد).

(٧٩) زيادة من ت.