المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لمس

صفحة 334 - الجزء 8

  وأسْلَمَ الرَّجُلُ بعد جُنُونِه: إذا تَرَكَ ما كانَ عليه من جُنُونِ الشَّبَابِ.

  ويقولون للرَّجُلِ الكاذِبِ⁣(⁣٦١): «ما تَسَالَمُ خَيْلاه كِذْباً».

  وكَلِمَةٌ سالِمَةُ العَيْنَيْنِ: أي حَسَنَةٌ.

  والسَّلَمُ: ما أسْلَفْتَ فيه.

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٦٢): «لا بأسَ بالسَّلَم»

  ، يُقال:

  أسْلَمَ فيه.

  والسُّلَّمُ: السَّيْرُ، والمَرْقى، والجَميعُ السَّلَالِيْمُ.

  والسُّلَّمُ: كَواكِبُ أسْفَل⁣(⁣٦٣) من العَانَة عن يَمِيْنِها.

  والسَّلِيْمُ من حافِرِ الفَرَسِ: بَيْنَ الأمْعَرِ⁣(⁣٦٤) والصَّحْنِ من باطِنِه.

  والأُسَيْلِمُ: عِرْقٌ في اليَدِ.

  والأُسْلُوْمُ: بَطْنٌ من حِمْيَرَ.

  وامْرَأةٌ سَلِمَةٌ⁣(⁣٦٥) وسَلِبَةٌ: إذا كانَتْ لَيِّنَةَ الأطْرافِ ناعِمَتَها.

  وفلانٌ مُسْتَلَمُ القَدَمَيْنِ: أي لَيِّنُهما.

  واسْتَسْلَمَ ثَكَمَ الطَّرِيقِ: أخَذَه ولم يُخْطِئْه.

  وأبُو سَلْمَانَ: أعْظَمُ الجِعْلَانِ ذو رَأْسٍ عَظِيمٍ.

  وأبو سَلْمى: هو الوَزَغُ.

  والسَّلَامَانَةُ: مِثْلُ الأَلَاءَةِ، وتُجْمَعُ على السَّلَامَانِ، وقد سَمَّتِ العَرَبُ سَلَامَانَ، وقيل: هو شَجَرٌ أطْوَلُ من الشِّيْح. والسَّلَامُ - أيضاً -: شَجَرٌ⁣(⁣٦٦).

لمس:

  اللَّمْسُ: كِنَايَةٌ عن الجِمَاعِ. وهو اللَّمْسُ باليَدِ لطَلَبِ الشَّيْءِ.


(٦١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ٢/ ٢٤٦ والتكملة واللسان والقاموس.

(٦٢) لم أجد الحديث في مظانه المعروفة.

(٦٣) سقطت كلمة (أسفل) من ك.

(٦٤) كذا في الأصول، وفي القاموس: الأمعز، وذكر في التاج ان الصواب: بين الأشعر وبين الصحن من حافره.

(٦٥) سقطت كلمة (سلمة) من ك.

(٦٦) تقدَّم من المؤلف في أوائل هذا التركيب ذكر «السَّلام ضربٌّ من دقِّ الشجر».