المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مرق

صفحة 415 - الجزء 5

  ومن أمثالِهم في الحِذْقِ [قَوْلهم]⁣(⁣٢٢٩): «هُوَ يَرْقُمُ حَيْثُ لا يَثْبُتُ عليه الرَّقْمُ» و «هو يَرْقُمُ في الماءِ» أي هو رَفَيقٌ.

  والرَّقْمَةُ⁣(⁣٢٣٠): نَباتٌ. وقيل: هي بَقْلَةٌ إلى المَرَارَة؛ لها زُهَيْرَةٌ حَمْراء.

  وقيل: هي الخُبّازى. والمَرْقُوْمَةُ: أرْضٌ فيها هذا النَّبْتُ.

  والرَّقَمُ والرُّقْمَةُ: لَوْنُ الحَيَّةِ الأرْقَمِ، والأراقِمُ الجَمْعُ. وبها شُبِّهَتْ أحْيَاءُ من تَغْلِبَ.

  والرَّقِمُ: الداهِيَةُ، وكذلك الرُّقْمَةُ. وداهِيَةٌ رَقِيْمٌ: عَظِيمَةٌ.

  والرَّقَمِيّاتُ: سِهَامٌ. والرَّقَمُ: مَوضِعٌ دُوْنَ المَدِينَةِ نُسِبَ السِّهَامُ إليه.

  والرُّقُوْمُ: المُقِيْمَةُ الثابتةُ.

  والرَّقِيْمُ في قَوْلِ اللّهِ ø(⁣٢٣١): هي الصَّخْرَةُ. وقيل: الوادي الذي فيه الكَهْفُ. وقيل: القَرْيَةُ التي خَرَجُوا منها. وقيل: الكَلْبُ. وهو⁣(⁣٢٣٢) - أيضاً -:

  الدَّوَاةُ بِلِسَانِ الرُّوْمِ. [والكِتَابُ أيضاً]⁣(⁣٢٣٣). وقيل: لَوْحٌ كانت فيه أسْماؤهم وأسْمَاءُ آبائهم.

  والرَّقْمَةُ في الوادي: حَيْثُ يكونُ الماءُ فيه.

مرق:

  المَرَقُ: جَماعَةُ مَرَقَةٍ. ولَحْمٌ مُمَرِّقٌ: دَسمٌ جِدّاً. وأمْرَقْتُ القِدْرَ إمْراقاً:


(٢٢٩) زيادة من ت. ونص المثل في أمثال أبي عبيد: «هو يرقم الماء: ومعناه أنه بلغ من حذقه بالأمور أنه يرقم حيث لا يثبت الرقم»، وقريب من ذلك في الصحاح والأساس ومجمع الأمثال:

٢/ ٣٦٢ واللسان والتاج.

(٢٣٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بالتحريك في العين والتهذيب والمحكم واللسان، ونصَّ على التحريك في التكملة، وقال في القاموس: والرقمة [بسكون القاف] الخبازى والرقمة بالتحريك نبتٌ.

(٢٣١) في ت: في قول اللَّه سبحانه.

(٢٣٢) في ت: وهي.

(٢٣٣) زيادة من ت.