المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بك

صفحة 151 - الجزء 6

بك:

  البَكُّ: دَكُّ العُنُقِ.

  وسُمِّيَتْ مَكَّةُ بَكَّةَ: لأنَّها تَبُكُّ أعْنَاقَ الجَبَابِرَةِ الظَّلَمَةِ. وقيل: سُمِّيَتْ لأنَّ الناسَ يَبُكُّ بَعْضُهم بَعْضاً في الطَّواف. وقيل: هي فَعْلَةُ من بَكَكْتُ الرَّجُلَ إذا رَدَدْتَه ووَضَعْتَ منه.

  والمُبَكَّةُ والبَكَّةُ: مَوْضِعُ الطَّوافِ.

  وبَكَّةُ: ما بَيْنَ الجَبَلَيْنِ أيضاً.

  والأبَكُّ: الذي يَبُكُّ المَواشِيَ وغَيْرَها ويَرْعاها، وجَمْعُه بُكٌّ⁣(⁣١١).

  والأبَكُّ: الأجْذَمُ، وجَمْعُه بُكّانٌ. وقد بَكِكْتَ يا فلان تَبَكُّ.

  وبَكَّها بحِمْلها: أثْقَلَها.

  وبَكَّ المَرْأةَ في الجِمَاع بَكّاً⁣(⁣١٢): نَكَحَها.

  وبَكَّ الرَّجُلُ الدابَّةَ: جَهَدَها في السَّيْرِ.

  والبَكّاكُ: النَّيّاكُ.

  والبُكْبُكُ: المِدْفَعُ⁣(⁣١٣).

  والبَكْبَكَةُ: شَيْءٌ تَفْعَلُه العَنْزُ بوَلَدِها، وكذلك الإِبل.

  والبَكْبَاكُ: الذي إذا مشى تَدَحْرَجَ من قِصَرِه. وقيل: هو الذي يُبَكْبِكُ كُلَّ شَيْءٍ أي يَهُزُّه ويَنْفُضُه⁣(⁣١٤).

  وإنَّه لَبُكابِكٌ: أي مَرِحٌ هَبِصٌ.

  وبَكْبَكْتُ المَتَاعَ: إذا قَلَبْتَه.

  والبَكْبَكَةُ: المَجِيْءُ والذَّهابُ. وهو - أيضاً -: حَنِيْنُ الناقَةِ وصَوْتُها.

  وقيل: أحْمَقُ باكٌّ وبائكٌ: وهو الذي يَتَكَلَّم بما لا يَدْرِي⁣(⁣١٥).


(١١) في ك: وبك.

(١٢) في ك: بكّاءً.

(١٣) في ك: للدفعِ، وهكذا وردت هذه الفقرة في الأصل كما أثبتناها، والوارد في التكملة والقاموس: ذَكَرٌ بَكْبَكٌ مِدْفَعٌ.

(١٤) في ك: وينقصه.

(١٥) كانت الجملة في الأصل: (بما يدري وما لا يدري) ثم وضع الناسخ خطّاً على جملة (يدري وما)، ولكن هذه الزيادة قد وردت في ك، كما وردت في التاج معزوة إلى المحيط.