المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والزاي والباء

صفحة 15 - الجزء 3

  واللَّيْلُ يَحْفِزُ النَّهَارَ: يَسُوْقُه.

  وقال أبو عمرو: الحَفَزُ⁣(⁣٥٣): الأجَلُ في لُغَةِ بَني سَعْدٍ، وأنْشَدُوا:

  أوْ تَضْرِبُوا حَفَزاً لِعامٍ قابِلِ⁣(⁣٥٤)

  وأصْلُه من المُدَافَعَةِ والتَّأْخِيرِ، يُقال: حَفَزْتُهُ أي دافَعْتَه.

  والحَوْفَزَةُ في البُضْعِ: أنْ يَسُوْقَها سَوْقاً، وكذلك حَفَزَها: جامَعَها.

  والحَوْفَزى: لُعْبَةٌ؛ وهو أنْ تُلْقِيَ الصَّبِيَّ على أطْرافِ رِجْلَيْكَ⁣(⁣٥٥) ثم تَرْفَعَه.

  و

  في حَديثِ عَليٍّ #: «إِذا صَلَّتِ المَرْأَةُ فَلْتَحْتَفِزْ⁣(⁣٥٦)»

  أي تَضَامُّ⁣(⁣٥٧) إِذا جَلَسَتْ.

  والْحَافِزُ: حَيْثُ يَنْتَهي⁣(⁣٥٨) من الشِّدْقِ، ولا أحُقُّه.

  والحَوْفَزَانُ: لَقَبُ الحارِثِ بن شَرِيكٍ.

الحاء والزاي والباء

حزب:

  حَزَبَني الأمْرُ يَحْزُبُني حَزْباً: إِذا نابَكَ. وأمْرٌ حازِبٌ وحَزِيْبٌ: أي شَديدٌ.

  والحِزْبُ: أصْحابُ الرَّجُلِ مَعَه على رَأْيِه وأمْره، والجَميعُ: الأحْزَابُ.


(٥٣) في ك: والحفر.

(٥٤) الشطر بلا عزو في التهذيب والتكملة واللسان والتاج، وصدره فيها:

واللَّهِ أفعل ما أردتم طائعاً

(٥٥) في الأصلين: رجليه، والتصويب من التكملة والقاموس.

(٥٦) الحديث في غريب أبي عبيد: ٤/ ٢٣٨ والتهذيب والصحاح والفائق: ١/ ٤٠٢ واللسان والتاج.

(٥٧) في غريب أبي عبيد: تتضام.

(٥٨) كذا في الأصلين، وفي التكملة والقاموس: حيث ينثني.