المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والفاء والراء

صفحة 82 - الجزء 3

  ونَحَرَ النَّوْءُ الهِلالَ: اسْتَقبَلَه.

  وانْتَحَرَتِ السَّحَابَةُ: سالَ مَطَرُها، قال:

  صَبَاً نَحَرَتْ لَبّاتِها فهيَ وُقَّفُ

  وتَنَاحَرُوا على الطَّرِيق: نَحَرَ بَعْضُهم بعضاً، وعن الطَّريقِ: عَدَلُوا عنه.

  ولَقِيْتُه صَحْرَةً نَحْرَةً: أي عِيَاناً ومُوَاجَهَةً، يُنَوَّنُ⁣(⁣٢١) كلُّه.

  والنِّحْرِيْرُ: الحاذِقُ العالِمُ.

  والنَّاحِرَتانِ في الدَّفِّ: ثَلاثٌ من كلِّ جانِبٍ، يَعْنِي الضُّلُوْعَ.

الحاء والفاء والراء

حرف:

  الحَرْفُ: من حُروفِ الهِجَاءِ.

  والتَّحْرِيْفُ في القُرْآنِ وفي الكَلامِ: تَغْيِيْرُ الكلمةِ عن مَعْناها.

  وإذا مالَ إنسانٌ عن الشَّيْءِ قيل: تَحَرَّفَ وانْحَرَفَ واحْرَوْرَفَ.

  والانْسانُ على حَرْفٍ من أمْرِه: أي على انْحِرَافٍ.

  وحَرْفُ السَّفِيْنَةِ: جانِبُها.

  والمُحَارَفُ: المَحْرُوْمُ⁣(⁣٢٢). والحُرْفُ: الحِرْمانُ.

  والحَرْفُ: النّاقَةُ الصُّلْبَةُ؛ تُشَبَّهُ بحَرْفِ الجَبَلِ. وقيل: هي المَهْزُولَةُ، من قَوْلِهم: أحْرَفْتُ النّاقَةَ إحْرَافاً: هَزَلْتُها. ويُقال: حَرْفٌ وَحَرْفَةٌ كقَعْبٍ وقَعْبَةٍ⁣(⁣٢٣).

  والحُرْفُ: حَبُّ الرَّشَادِ، والحَبَّةُ: حُرْفَةٌ.

  والمُحَارَفَةُ: المُقايَسَةُ⁣(⁣٢٤) بالمِحْرَافِ وهو المِيْلُ الذي تُسْبَرُ به


(٢١) في الأصلين: ونون، وما أثبتناه من التكملة.

(٢٢) في ك: والمحارف المعروف المحروم.

(٢٣) كذا في الأصلين، ولعلها تصحيف صَعْب وصَعْبة.

(٢٤) في ك: المقابسة.