المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والضاد

صفحة 152 - الجزء 3

الحاء والضاد⁣(⁣١)

  (و. ا. ي)

حضأ:

  حَضَأْتُ النّارَ: إِذا فَتَحْتَ عَيْنَها لِتَلْتَهِبَ، وحَضَأتِ النّارُ. والحُضَيّا: لَهَبُ النّار. والمِحْضَأُ⁣(⁣٢): العُوْدُ الذي يُحَرَّكُ به النّارُ، ونارٌ مَحْضُؤةٌ.

  وأبْيَضُ حَضِيءٌ: أي يَقَقٌ.

ضحو:

  الضَّحْوُ: ارْتِفَاعُ النَّهَارِ. والضُّحى: فُوَيْقَ ذلك، وهي مُؤنَّثَةٌ، وتَصْغِيرها ضُحَيّا - بغَيْر هاءٍ -. وضَحَوْنا وضَحَيْنَا⁣(⁣٣). والضَّحَاء⁣(⁣٤): أنْ يَمْتَدَّ النَّهارُ وكَرَبَ أنْ يَنْتَصِفَ.

  وهَلُمَّ نَتَضَحَّ: أي نَتَغَدَّ.


(١) جاء في الأصل: باب الحاء والضاد، وكلمة (باب) زائدة لم يتكرر مثلها فيما مرَّ وما سيأتي.

(٢) وفتح الميم كما في بعض المعجمات المطبوعة وهمٌ.

(٣) أشار في الأصل إلى جواز فتح الحاء وكسرها تنبيهاً على صحتهما.

(٤) ضبطت الكلمة في مطبوع التهذيب بضم الضاد تارة وفتحها أخرى، والصواب الفتح، والضم وهم.