الهاء والميم
الهاء والميم(١)
  (و. ا. ي)
وهم:
  الوَهْمُ من الإِبل: الذَّلُوْلُ المُنْقادُ لصاحبه مَعَ قُوَّةٍ. والطَّريقُ المَشْهورُ الواضحُ.
  وللقَلْب وَهْمٌ، والجميع الأوْهَامُ. وهَمْتُ أهِمُ، وأوْهَمْتُ، ووَهِمْتُ. وتَوَهَّمْتُ كذا. وأوْهَمْتُه: أغْفَلْتَه.
  والتُّهَمَةُ: اشْتُقَّتْ من الوَهْم. واتَّهَمْتُه: أدْخَلْتَ عليه التُّهَمَةَ.
  ووَهِمْتُ أهِمُ في كذا، وأوْهَمْتُ أُوْهِمُ إيهاماً: أي قارَبْت.
  و(٢) وَهِمْتُ وأنا أوْهَمُ وَهَماً: أي غَلِطْتُ، فأنا واهِمٌ ووَهِمٌ. قال يَعْقُوبُ:
  وأوْهَمْتُ - أيضاً - في الحِساب. وقال أبو عمرو: وأوْهَمْتُ في كلِّ شيْءٍ.
  ووَهَمْتُ أهِمُ: إذا قَصَدْت للشَّيْءِ.
  [و](٣) وَهِمْتُ في الصَّلاة: سَهَوْت.
(١) في الأصل: باب الهاء والميم، وقد حذفنا كلمة (باب) لعدم ورودها في العناوين السابقة.
(٢) سقط حرف العطف من ك.
(٣) زيادة يقتضيها السياق لم ترد في الأصلين.