المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الهاء والميم

صفحة 83 - الجزء 4

الهاء والميم⁣(⁣١)

  (و. ا. ي)

وهم:

  الوَهْمُ من الإِبل: الذَّلُوْلُ المُنْقادُ لصاحبه مَعَ قُوَّةٍ. والطَّريقُ المَشْهورُ الواضحُ.

  وللقَلْب وَهْمٌ، والجميع الأوْهَامُ. وهَمْتُ أهِمُ، وأوْهَمْتُ، ووَهِمْتُ. وتَوَهَّمْتُ كذا. وأوْهَمْتُه: أغْفَلْتَه.

  والتُّهَمَةُ: اشْتُقَّتْ من الوَهْم. واتَّهَمْتُه: أدْخَلْتَ عليه التُّهَمَةَ.

  ووَهِمْتُ أهِمُ في كذا، وأوْهَمْتُ أُوْهِمُ إيهاماً: أي قارَبْت.

  و⁣(⁣٢) وَهِمْتُ وأنا أوْهَمُ وَهَماً: أي غَلِطْتُ، فأنا واهِمٌ ووَهِمٌ. قال يَعْقُوبُ:

  وأوْهَمْتُ - أيضاً - في الحِساب. وقال أبو عمرو: وأوْهَمْتُ في كلِّ شيْءٍ.

  ووَهَمْتُ أهِمُ: إذا قَصَدْت للشَّيْءِ.

  [و]⁣(⁣٣) وَهِمْتُ في الصَّلاة: سَهَوْت.


(١) في الأصل: باب الهاء والميم، وقد حذفنا كلمة (باب) لعدم ورودها في العناوين السابقة.

(٢) سقط حرف العطف من ك.

(٣) زيادة يقتضيها السياق لم ترد في الأصلين.