المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

زخف

صفحة 279 - الجزء 4

زخف:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٣٨).

  الخارزنجيُّ: الزَّخِيْفُ: مثلُ الجَخِيف وهو الكِبْرُ والزَّهْوُ. والفَخْرُ⁣(⁣٣٩) أيضاً.

  والتَّزْخِيْفُ في الكلام: الإِكْثارُ منه.

  والتَّزَخُّفُ: التَّحَسُّنُ والتَّزَيُّنُ.

الخاء والزاي والباء

خزب:

  الخَزَبُ: تَهَيُّجٌ⁣(⁣٤٠) في الجِلْد كهيئة وَرَمٍ، خَزِبَ جِلْدُه.

  وتَخَزَّبَ الضَّرْعُ: رَهِلَ⁣(⁣٤١).

  والخازِبازِ⁣(⁣٤٢): ذُبابٌ في العُشْب، و [يُقال: ال‍]⁣(⁣٤٣) - خازُبازُ⁣(⁣٤٤) أيضاً، والخِزْبازُ والخازِبَاءُ والخِزْباءُ. وَضَرْبٌ من البَقْل. وداءٌ يأْخُذ الإِبلَ والناسَ في حُلُوْقِها.

  والتَّخَزْبُزُ: تَعْبِيْسُ الوَجْه. وهو في البَعِير: أنْ يَضْرِبَ⁣(⁣٤٥) بيَدِه كُلَّ مَنْ لَقِيَ.

  والخَيْزُبَانُ⁣(⁣٤٦) والخَيْزُبانَةُ⁣(⁣٤٧): الذَّكَرُ من فِراخ النَّعام⁣(⁣٤٨).


(٣٨) واستُدرك عليه في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.

(٣٩) في ك: والفخز.

(٤٠) في ت: تهبج.

(٤١) في الأصل وك: زهل، والتصويب من ت والمعجمات.

(٤٢) أشار في الأصل إلى جواز ضم الزاي الأخيرة.

(٤٣) زيادة من ت.

(٤٤) أشار في الأصل إلى جواز فتح الزايين أيضاً.

(٤٥) في ك: تضرب.

(٤٦) في ك: بالخيزران.

(٤٧) هكذا ضُبطت الكلمتان في الأصل، وهما بفتح الزاي في ت والقاموس.

(٤٨) في ك: من فخام النعام.