المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رجع

صفحة 248 - الجزء 1

العين والجيم والراء

رجع:

  رَجَعْتُه فَرَجَعَ، رُجُوْعاً ورَجْعاً.

  وأرْجَعْتُكَ ناقتي: أعْطَيْتُكَها تَرْجِعُ عليها.

  ورَجَعَ الحَوْضُ إلى إزائه: كَثُرَ ماؤه.

  ورَجَعَتِ النّاقَةُ والأَتَانُ، رِجَاعاً، وهي رَاجِعٌ: إذا قَدَرْتَها حَمَلَتْ ثُمَّ أخْلَفَتْ. وقيل: إذا ألْقَتْ وَلَدَها قَبْلَ أن يَسْتَبِيْنَ خَلْقُه⁣(⁣٥٢).

  وليس منه رَجْعٌ: أي مَنْفَعَةٌ.

  وهو مَرْجِعٌ: أي مُجْدٍ نافِعٌ⁣(⁣٥٣).

  وقد أرْجَعَ اللَّهُ بَيْعَتَه: أرْبَحَها.

  و [قد]⁣(⁣٥٤) أرْجَعَتِ النّاقَةُ: كانتْ مَهْزُولَةً فَسَمِنَتْ.

  والرَّجْعُ: الاشْتِراء، يُقال: رَجَعَ الإِبِلَ وارْتَجَعَها وتَرَجَّعَها: أي اشْتَراها، ومنه: سُوْقُ الرَّجْع.

  والرِّجْعَةُ: كُلُّ ما ارْتَجَعْتَ لأهْلِكَ من مَتَاعٍ تَشْتَرِيْه لهم أو إبِلٍ⁣(⁣٥٥).

  ومُرَاجَعَةُ الرَّجُلِ أهْلَه بَعْدَ الطَّلاق، فأمّا إذا رَجَعَ إلى خَيْرٍ فلا يُقالُ إلّا مُرَاجَعَة، وحُكي الرَّجْعَةُ - بالفتح - في هذا أيضاً.

  ويُقال لِمَنْ يَفْزَعُ ثم تؤوبُ⁣(⁣٥٦) إليه نَفْسُه: رَجَعَ.


(٥٢) في الأصلين: خلقها، ولم نجد وجهاً لتأنيث الضمير، وقد أثبتنا ما ورد في التهذيب.

(٥٣) في ك: ناقع.

(٥٤) زيادة من ك.

(٥٥) في ك: أي إبل.

(٥٦) في ك: تتوب، وفي المعجمات: تثوب.