المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نول

صفحة 338 - الجزء 10

  ولَائِنَةٌ من العَيْشِ ولِيْنَةٌ: أي لَيَانٌ⁣(⁣٢) وقُرَّةٌ.

نول:

  النَّوَالُ والنَّيْلُ والنَّوْلُ: ما نِلْتَ من مَعْرُوْفِ إنْسَانٍ. وأَنَالَه مَعْرُوْفَه ونَوَّلَه:

  أعْطَاه نَوَالًا. وهما يَتَنَاوَلَانِ ويَتَنَايَلَانِ.

  وأنَالَ المَعْدِنُ: أَصَبْتَ فيه شَيْئاً.

  وما عِنْدَه نائلٌ ولا طائلٌ: أي عَطَاءٌ وبُلْغَةٌ. ورَجُلٌ نَالٌ: يَنُوْلُ ويُعْطي، وامْرَأَةٌ نالَةٌ. ونُلْتُ له بكذا: جُدْتُ.

  وتَنَوَّلْتُ من فلانٍ شَيْئاً: أخَذْته، وأَنَلْتُكَ نائلًا ونَلْتُكَ⁣(⁣٣)، وتَنَوَّلْتُ لكَ ونَوَّلْتُ لكَ ونَوَّلْتُكَ: أي أعْطَيْتُكَ. ونَوَالٌ نائلٌ: كقَوْلِكَ: شِعْرٌ شاعِرٌ.

  والنَّوَالُ: الصَّوَابُ.

  ونَوْلُكَ أنْ تَفْعَلَ ذاكَ: أي حَقُّكَ وحَظُّكَ، من قَوْلِهم: نُلْتُه أي نَفَعْتُه.

  وما كانَ نَوْلُكَ ذاكَ: أي ما كانَ يَنْبَغِي لكَ، ونَوَالُكَ ومِنْوَالُكَ: مِثْلُه.

  ويقولونَ: نالَ لكَ أنْ تَفْعَلَه وأنَالَ لكَ: أي ليس ذلك ممَّا يَنْبَغي لكَ أنْ تَفْعَلَه، وقيل: آنَ لكَ فِعْلُه وحَانَ.

  والنَّوْلُ: خَشَبَةُ الحائكِ، وجَمْعُه أَنْوَالٌ، وأدَاتُه المَنْصُوْبَةُ: المِنْوَالُ. وقَصَبَةُ السَّبْقِ.

  وأخَذْتُ على مِنْوَالِ ذاكَ: أي على غِرَارِه ومِثَالِه. وهُمْ على مِنْوَالٍ واحِدٍ:

  أي على حالٍ واحِدَةٍ. وليس لأمْرِه مِنْوَالٌ: أي قَدْرٌ.

  ونِيْلَ من القَوْمِ رَجُلٌ: أي قُتِلَ.

  ونَالَةُ الحَرَمِ: بَاحَتُها.


(٢) في ك: أو ليان.

(٣) هكذا ضُبط الفعل في الأصلين، وضُبط بكسر النون وبضمها في المعجمات ولم يرد الفتح.