المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نخ

صفحة 179 - الجزء 4

  وعُشْبٌ⁣(⁣٦) أخَنُّ: مُلْتَفٌّ.

  وخَنَّ مالَهُ⁣(⁣٧): أي ساقَها.

  والخِنَّةُ⁣(⁣٨): الغُرْلَةُ⁣(⁣٩). والخِنَانُ: مِثْلُ الخِتَانِ.

  واسْتَخَنَّتِ البِئْرُ: أنْتَنَتْ.

  والتَّخْنِيْخُ⁣(⁣١٠): الإِذَابَةُ⁣(⁣١١).

نخ:

  النَّخَّةُ والنُّخَّةُ: اسْمٌ جامِعٌ للحُمُرِ في الحَدِيث⁣(⁣١٢).

  والنُّخُّ⁣(⁣١٣) من كلام العَجَم: بِسَاطٌ⁣(⁣١٤) طويلٌ، وجَمْعُه نِخَاخٌ.

  ونَخْنَخْتُ الإِبلَ: أنَخْتها. وكذلك إذا زَجَرْتَها قُلْتَ: نَخِّ بها. ونَخَّها نَخّاً ونُخَّةً⁣(⁣١٥).

  والنُّخُّ⁣(⁣١٦): أنْ تُنَاخَ⁣(⁣١٧) النَّعَمُ قَريباً من المُصَدِّق حتّى يُصَدِّقَها. والنُّخَّةُ:


(٦) في ك: وعشباً.

(٧) في ك: وخن في الأكل وغيره ماله الخ.

(٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي بضم الخاء في التكملة ونصَّ على الضم في القاموس.

(٩) في ك: الغزلة.

(١٠) وردت هذه الفقرة في الأُصول في هذا الموضع، وهي من توابع التركيب الآتي، إلّا أنْ يكون صوابها التخنين.

(١١) ورد في ت بعد هذه الفقرة ما لفظه: «واتَّخَذني فلان مَخِنَّةً: أي غلبني، فهو يخنِّني [يُخَنِّنُني]: يضحك منّي». وتقدَّم قبل قليل في الأصل قوله: «واتخذه مخنة أي مضحكة».

(١٢) ورد الحديث في العين وغريب أبي عبيد: ١/ ٧ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق:

١/ ١٨٤ واللسان والتاج.

(١٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك واللسان، وهي بفتح النون في ت والقاموس.

(١٤) في ك: لباط.

(١٥) هذا هو ضبط الأصول للكلمة، وضُبطت بفتح النون في التهذيب، ولم تضبط في اللسان.

(١٦) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي بفتح النون في المعجمات.

(١٧) في ك: يناخ.