المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عزل

صفحة 387 - الجزء 1

عزل:

  عَزَلَه: نَحّاهُ في جانِبٍ. وهو بِمَعْزِلٍ عن الأمْر وعن الأصْحاب. واعْتَزَلْتُ وتَعَزَّلْتُ: واحِدٌ.

  وَعَزَلَ عن امْرَأتِه: لم يُرِدْ وَلَدَها.

  والعُزْلَةُ: الاعْتزال. وهي أيضاً: الحَرْقَفَة⁣(⁣٢١)، والجَميعُ عُزَل، وقيل: هي أنْ تكون⁣(⁣٢٢) إِحْدى الحَرْقَفَتَيْن أَصْغَرَ من الأُخْرى.

  وعُزْلَةُ⁣(⁣٢٣) الرَّجُلِ: مُؤخَّرُه.

  والعَزْلاءُ: اسْمٌ للاسْتِ. ومَصَبُّ الماء من الرَّاوِيَة حيثُ يُسْتَفْرَغُ ما فيها، والجَمْعُ العَزَالي. وبذلك سُمِّيَتْ عَزَالي السَّحَاب تَشْبيهاً بها، يُقال: أرْسَلَتِ السَّماءُ عَزالِيَها.

  والأعْزَلُ: الذي لا سِلاحَ مَعَه، وقد عَزِلَ عَزَلًا، ويُجْمَع على العُزْل والعُزَّال⁣(⁣٢٤) والعُزَّل. وهو من الدَّوابِّ: المُعْوَجُّ العَسِيْبِ.

  والسِّمَاكُ الأَعْزَلُ: بُرْجٌ لَا يَنْزِلُ به القَمَرُ⁣(⁣٢٥).

  والعَزْلُ: ما يُوْرَدُ بَيْتَ المالِ تَقْدِمَةً غيرَ مَوْزُونٍ ولا مُتَنَقَّدٍ⁣(⁣٢٦) إِلى مَحَلِّ النَّجْم.


(٢١) والمعروف - بل المنصوص عليه - في المعجمات أن الحرقفة هي «العزلة» بالتحريك.

(٢٢) في ك: يكون.

(٢٣) هذه الفقرة لم ترد في المعجمات، وقد ضبطناها بضبط الأصل. وفي التكملة: «يقال لسائق الحمار: اقْرعْ عَزَلَ حمارك - بالتحريك -: أي مُؤخَّرَه».

(٢٤) لم تذكر المعجمات هذا الجمع «العزال».

(٢٥) وفي التهذيب: «به ينزل القمر»، وفي اللسان: «هو من منازل القمر به ينزل».

(٢٦) في ك: «ولا منتقد»، وفي المحكم واللسان والقاموس كذلك.