المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

دحم

صفحة 47 - الجزء 3

  والاحْتِدَامُ: صَوْتُ نَفَسِ الحِمَارِ إِذا عَدا.

  وفلانٌ يَتَحَدَّمُ عَلَيَّ: أي يَغْتاظُ. وقَوْمٌ حِدَامٌ: أي غِضَابٌ.

  وقِدْرٌ حُدَمَةٌ: سَرِيْعَةُ الغَلَيانِ.

دحم:

  دَحْمٌ ودَحْمَانٌ ودُحَمٌ⁣(⁣٧٥): من الأسْمَاءِ.

  وقال أبو عمرو: الدَّحْمَةُ: الزَّحْمَةُ. والدِّحَامُ: الزِّحَامُ.

  والدّاحُوْمُ: حَبَائِلُ الثَّعْلَبِ يُصَادُ بها.

مدح:

  المَدْحُ: نَقِيْضُ الهِجَاء. مَدَحْتُه مَدْحَةً⁣(⁣٧٦) واحِدَةً. والمِدْحَةُ: اسْمُ المَدِيْحِ.

حمد:

  الحَمْدُ: نَقِيضُ الذَّمِّ. بَلَوْتُه فأحْمَدْتُهُ: وَجَدْتَه حَمِيْداً مَحْمُوْداً. ومنه المَحْمِدَةُ. وحُمَاداكَ أنْ تَفْعَلَ كذا: أي نَحْمَدُكَ⁣(⁣٧٧). والتَّحْمِيْدُ: كَثْرَةُ حَمْدِ اللَّه.

  وأَحْمَدَ الرَّجُلُ: فَعَلَ ما يُحْمَدُ عليه. ومُحَمَّدٌ وأحْمَدُ: اسْمَانِ. وقَوْلُهم: أحْمَدُ إِليكَ اللَّهَ: أي أحْمَدُ مَعَكَ اللَّهَ. ورَجُلٌ حُمَدَةٌ: يَحْمَدُ النّاسَ. وأتَيْنا مَنْزِلًا حَمْداً وذَمّاً، ورَجُلٌ حَمْدٌ وذَمٌّ. وأحْمَدْتُ الرَّجُلَ وحَمِدْتُه: بمعنىً.

  قال الفَرّاءُ: يُقال للنّارِ: حَمَدَةٌ⁣(⁣٧٨) - بِمَنْزِلَةِ حَدَمَةٍ -: لِصَوْتِ الْتِهابِها.


(٧٥) كذا في الأصلين، ولم نجد دُحَماً في المعجمات، ولعله تصحيف دُحَيْم المذكور في الجمهرة: ٢/ ١٢٥ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم واللسان والقاموس.

(٧٦) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وهي في مطبوع اللسان بكسر الميم.

(٧٧) في الأصلين: تحمدك، ولعل الصواب ما أثبتناه، وفي التهذيب والمحكم واللسان: حَمْدُك.

(٧٨) في ك: حمدته، وقد ضبطت الكلمة في الأصل بسكون الميم، وقد أثبتنا ما ورد في المعجمات ونصَّ عليه في الصحاح واللسان والقاموس.