المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب الحاء والراء

صفحة 79 - الجزء 3

  ورَأيْتُ فلاناً يَرْحَلُ فلاناً⁣(⁣٣) بما يَكْرَهُ⁣(⁣٤): أي يَرْكَبُه به⁣(⁣٥).

  والعَرَبُ تَقْذِفُ أَحَدَهم وتَكْني فتقولُ: يا ابنَ مُلْقى أرْحُلِ⁣(⁣٦) الرُّكْبَانِ.

  ولأَرْحَلَنَّكَ بالسَّيْفِ: أي لأعْلُوَنَّكَ.

  والمُرَحَّلُ: ضَرْبٌ من البُرُوْدِ باليَمَنِ، سُمِّيَ بذلك لأنَّ عليه تَصَاوِيْرَ رَحْلٍ.

  والأرْحَلُ: الأبْيَضُ الظَّهْرِ، وكذلك الرَّحْلَاءُ من الشّاءِ والدَّوابِّ.

  والتَّرْحِيْلُ: شُهْبَةٌ أو حُمْرَةٌ على الكَتِفَيْنِ.

  وإذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بَعْضُها بَعْدَ بَعْضٍ قيل⁣(⁣٧): وَلَدَتِ الرُّحَيْلَاءَ.

  والرُّحْلَةُ: نَجَابَةُ النّاقَةِ، إنَّ في ناقَتِكَ لَرُحْلَةً: أي نَجَابَةً. والرُّحْلَةُ:

  القُوَّةُ أيضاً. وناقَةٌ رُحْلَةٌ: أي ظَهِيْرَةٌ سَرِيْعَةٌ. وجَمَلٌ رُحْليٌّ: أي نَجِيْبٌ.

  وأرْحَلَ البَعيرُ: قَوِيَ ظَهْرُه بَعْدَ ضَعْفٍ.

  وأرْحَلَ الرَّجُلُ البَعيرَ إرْحالًا: أخَذَه صَعْباً فَجَعَلَه راحِلَةً.

  والرَّاحُوْلَةُ: خَشَباتٌ تُقَابَلُ بَيْنَهُنَّ كَهَيْئَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ تُحَفُّ بِثَوْبٍ، والجَميعُ: الرَّوَاحِيْلُ.

  وقال النَّضْرُ: والنَّعْجَةُ تُسَمّى الرِّحَالَةَ، وتُدْعى فَيُقالُ: رِحَالَهْ رِحَالَهْ⁣(⁣٨)، سُمِّيَتْ لِبَيَاضٍ بِظَهْرِها.


(٣) جملة (يرحل فلاناً) سقطت من ك.

(٤) في الأصلين: بما يركب، والتصويب من التهذيب والمقاييس والأساس واللسان والتاج.

(٥) كلمة (به) لم ترد في ك.

(٦) في ك: ملقى رحل.

(٧) في ك: قيل وقيل.

(٨) كلمة (رحاله) الثانية سقطت من ك.