المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والراء والباء

صفحة 85 - الجزء 3

  وأَحْفَرَ المُهْرُ إِحْفَاراً؛ للإِثْنَاءِ والإِرْباعِ: وذلك إِذا تَحَرَّكَتْ ثَنِيَّتُه وهَمَّتْ سِنُّه بالخُروجِ.

  وحَفَرَ الوَلَدُ النّاقَةَ: وهو أنْ يَمْتَصَّها حتّى يُهْزِلَها.

  وشرٌّ حافُوْرٌ وعافُوْرٌ: أي كَثِيرٌ.

  والحافِّيْرَةُ - مُشَدَّدَةُ الفاء -: سَمَكَةٌ مُسْتَدِيْرَةٌ سَوْداءُ.

الحاء والراء والباء

حرب:

  الحَرْبُ: نَقِيْضُ السِّلْمِ، تُؤنَّثُ، وَتَصْغِيْرُها: حُرَيْبٌ. ورَجُلٌ مِحْرَبٌ⁣(⁣٣٢): شُجَاعٌ. وهو حَرْبُه: أي مُحَارِبُه. ودارُ الحَرْبِ: بلادُ المُشْرِكين. وقَوْلُه ø: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ} مِنَ اللَّهِ⁣(⁣٣٣) يَعْني القَتْلَ.

  وقَوْلُه: {يُحارِبُونَ} اللَّهَ وَرَسُولَهُ⁣(⁣٣٤) يَعْني المَعْصِيَةَ. وأحْرَبْتُ الحَرْبَ:

  هَيَّجْتَها، إحْرَاباً. وقَوْمٌ مُحْتَرِبُوْنَ: من الحَرْبِ.

  والتَّحْرِيْبُ: التَّحْرِيْشُ.

  والحَرِيْبُ: المَسْلُوْبُ. وحُرِبَ: سُلِبَ حَرِيْبَتَه وهي مالُه.

  والحَرَبُ: الوَيْلُ، حُرِبَ الرَّجُلُ فهو مَحْرُوْبٌ وحَرِيْبٌ، وشُيُوخٌ حَرْبى.

  وأحْرَبَني فلانٌ: دَلَّني على شَيْءٍ أغَرْتُ عليه.

  والحَرْبَةُ مَعْروفَةٌ، والجميعُ: الحِرَابُ.

  والمُحَرَّبُ: المُحَدَّدُ⁣(⁣٣٥)، سِنَانٌ مُحَرَّبٌ.

  والمِحْرَابُ - جمْعُه مَحَاريبُ -: وهي المَسَاجِدُ.

  ومِحْرَابُ الأسَدِ: عِرِّيْسَتُه.


(٣٢) هذا هو الضبط الصحيح للكلمة كما في الأصلين وكما نصَّ عليه في الصحاح واللسان والتاج.

(٣٣) سورة البقرة / ٢٧٩.

(٣٤) سورة المائدة / ٣٣.

(٣٥) في ك: المجدد.