رمح
  وقد يكونُ الأحْمَرُ الأبْيَضَ في قَوْلِ أوْسٍ [٨٠ / ب]:
  وأحْمَرَ جَعْداً عليه النُّسُوْرُ
  (٩٦) ويقولونَ(٩٧): «الحُسْنُ أحْمَر» أي مَنْ طَلَبَ الجَمَالَ تَجَشَّمَ فيه المَشَقَّةَ.
  والحُمُوْرَةُ: الحُمْرَةُ.
  والأحْمَرَانِ: الخَمْرُ واللَّحْمُ. والْأَحَامِرَةُ: الزَّعْفَرَانُ واللَّحْمُ والخَمْرُ.
  والحَمَرُ: داءٌ يَعْتَري من كَثْرَةِ الشَّعِير، حَمِرَ البِرْذَوْنُ. وكُلُّ حَمِرٍ أبْخَرُ، ومنه قَوْلُه(٩٨): وافَرَسٍ حَمِرْ: أي أبْخَرُ.
  والحُمْرَةُ: تَعْتَري الإِنْسَانَ.
  والحِمَارُ: العَيْرُ الأهْليُّ والوَحْشِيُّ، والجَميعُ: الحَمِيْرُ والحُمُرُ والحُمُرَاتُ.
  والأُنْثى حِمَارَةٌ. وفَرَسٌ مِحْمَرٌ: يَجْري مَجْرى الحِمَارِ، والجَميعُ: المَحَامِرُ والمَحَامِيْرُ. والمَحْمُوْراءُ: جَمْعُ الحِمارِ.
  ويقولونَ(٩٩): «أدْنى حِمَارَيْكِ فازْجُري» أي عليكِ بأدْنى أمْرِكِ ثُمَّ تَناوَلي الأبْعَدَ.
  وحِمَارَةُ القَدَمِ: هي المُشْرِفَةُ بين مَفْصِلِها وأصابِعِها من فَوْق. وهو في الرَّحْلِ: خَشَبَةٌ في مُقَدَّمِه، وكذلك خَشَبَةُ الصَّيْقَلِ.
(٩٦) ديوان أوس بن حجر: ٣٠، وعجزه فيه:
وفي ضبنه ثعلبٌ منكسِرْ
(٩٧) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المعجمات كلها وأمثال أبي عبيد: ٢٣٨ ومجمع الأمثال:
١/ ٢٠٧.
(٩٨) هو امرؤ القيس، ونص البيت في ديوانه: ١١٣:
لعمري لسعد حيث حلت دياره ... أحبُّ إِلينا منك فافَرَسٍ حَمِرْ
(٩٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المحكم في بيتٍ من الشعر ومجمع الأمثال: ١/ ٢٧٥.