المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ملح

صفحة 118 - الجزء 3

  والمِلَاحُ - بوَزْنِ الحِسَابِ -: بَرْدُ الأرْضِ⁣(⁣٧٥) حين يَنْزِلُ الغَيْثُ.

  والمُلَاحِيُّ: ضَرْبٌ من العِنَبِ. وهو من النَّبَاتِ: ما قد امْلَاحَّ نَبْتُه أي ابْيَضَّ من النَّدى.

  والمُلّاحُ: من نَبَاتِ الحَمْضِ.

  والمَلّاحُ: من نَبَاتِ الحَمْضِ.

  والمَلّاحُ: صاحِبُ السَّفِيْنَةِ، وصَنْعَتُه: المِلَاحَةُ.

  والمَلْحَاءُ: وَسطُ الظَّهْرِ، والجَميعُ: المَلْحَاواتُ. وهو أيضاً: كَتِيْبَةٌ بَيْضاءُ من السِّلاح.

  والمِلْحُ - بِكَسْرِ الميم وفَتْحِها -: الرَّضَاعُ، في

  قَوْلِ السَّعْدِيِّ لرسُولِ اللَّه - صلّى اللَّه عليه [وآلِه]⁣(⁣٧٦) وسلَّم -: «إِنّا لَوْ كُنّا مَلَحْنا للحارِثِ بن أبي شَمِرٍ وللنُّعْمانِ بن المُنْذِرِ لحَفظَ ذلك لنا⁣(⁣٧٧)»

  وكان مُسْتَرْضعاً فيهم. وقيل في قَوْلِه⁣(⁣٧٨):

  وإِنِّي لأَرْجُو مِلْحَها في بُطُوْنِكم

  (⁣٧٩) على هذا. وقيل: هو المِلْحُ بِعَيْنِه. وقيل: البَرَكَةُ. والمَوَدَّةُ أيضاً.

  وقال النَّضْرُ: المِلَاحُ: المِخْلاةُ بلُغَةِ هُذَيْلٍ. وقيل: هو سِنَانُ الرُّمْحِ. وقد طَوَّلَ فيهما الخارْزَنْجِيُّ واسْتَشْهَدَ بأبْياتٍ لا طائلَ فيها ولا حُجَّةَ تقومُ بها.

  قال: والمِلَاحُ - أيضاً -: ما يُعَالَجُ⁣(⁣٨٠) به حَيَاءُ النّاقَةِ لكي يَلْقَحَ.


(٧٥) في ك: برد الأبيض.

(٧٦) زيادة من ك.

(٧٧) كلام السعدي هذا موجود في غريب أبي عبيد: ٢/ ٢١٣ والتهذيب والمقاييس والمحكم والفائق: ٣/ ٣٨٣ واللسان والتاج.

(٧٨) هو أبو الطمحان في غريب أبي عبيد والتهذيب والصحاح والأساس والتكملة واللسان والتاج.

(٧٩) وعجزه في معظم المصادر السالفة الذكر:

وما بسطت من جلد أشعث أغبرا

وذهب في التكملة واللسان إِلى كسر راء القافية.

(٨٠) في ك: ما تعالج.