ملح
  والمِلَاحُ - بوَزْنِ الحِسَابِ -: بَرْدُ الأرْضِ(٧٥) حين يَنْزِلُ الغَيْثُ.
  والمُلَاحِيُّ: ضَرْبٌ من العِنَبِ. وهو من النَّبَاتِ: ما قد امْلَاحَّ نَبْتُه أي ابْيَضَّ من النَّدى.
  والمُلّاحُ: من نَبَاتِ الحَمْضِ.
  والمَلّاحُ: من نَبَاتِ الحَمْضِ.
  والمَلّاحُ: صاحِبُ السَّفِيْنَةِ، وصَنْعَتُه: المِلَاحَةُ.
  والمَلْحَاءُ: وَسطُ الظَّهْرِ، والجَميعُ: المَلْحَاواتُ. وهو أيضاً: كَتِيْبَةٌ بَيْضاءُ من السِّلاح.
  والمِلْحُ - بِكَسْرِ الميم وفَتْحِها -: الرَّضَاعُ، في
  قَوْلِ السَّعْدِيِّ لرسُولِ اللَّه - صلّى اللَّه عليه [وآلِه](٧٦) وسلَّم -: «إِنّا لَوْ كُنّا مَلَحْنا للحارِثِ بن أبي شَمِرٍ وللنُّعْمانِ بن المُنْذِرِ لحَفظَ ذلك لنا(٧٧)»
  وكان مُسْتَرْضعاً فيهم. وقيل في قَوْلِه(٧٨):
  وإِنِّي لأَرْجُو مِلْحَها في بُطُوْنِكم
  (٧٩) على هذا. وقيل: هو المِلْحُ بِعَيْنِه. وقيل: البَرَكَةُ. والمَوَدَّةُ أيضاً.
  وقال النَّضْرُ: المِلَاحُ: المِخْلاةُ بلُغَةِ هُذَيْلٍ. وقيل: هو سِنَانُ الرُّمْحِ. وقد طَوَّلَ فيهما الخارْزَنْجِيُّ واسْتَشْهَدَ بأبْياتٍ لا طائلَ فيها ولا حُجَّةَ تقومُ بها.
  قال: والمِلَاحُ - أيضاً -: ما يُعَالَجُ(٨٠) به حَيَاءُ النّاقَةِ لكي يَلْقَحَ.
(٧٥) في ك: برد الأبيض.
(٧٦) زيادة من ك.
(٧٧) كلام السعدي هذا موجود في غريب أبي عبيد: ٢/ ٢١٣ والتهذيب والمقاييس والمحكم والفائق: ٣/ ٣٨٣ واللسان والتاج.
(٧٨) هو أبو الطمحان في غريب أبي عبيد والتهذيب والصحاح والأساس والتكملة واللسان والتاج.
(٧٩) وعجزه في معظم المصادر السالفة الذكر:
وما بسطت من جلد أشعث أغبرا
وذهب في التكملة واللسان إِلى كسر راء القافية.
(٨٠) في ك: ما تعالج.