المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لحم

صفحة 120 - الجزء 3

  ولا رَيْبَ أنْ قد كانَ ثَمَّ لَحِيْمُ

  (⁣٨٥) وشَجَّةٌ مُتَلاحِمَةٌ: بَلَغَتِ اللَّحْمَ، ويُقال: لاحِمَةٌ بمعنى لَحَمَتِ اللَّحْمَ عن العَظْمِ. ولَحَمْتُ العَظْمَ أَلْحَمُهُ وأَلْحُمُه⁣(⁣٨٦): أخَذْتَ ما عليه من اللَّحْمِ.

  والمَلْحَمَةُ: الحَرْبُ ذاتُ القَتْلِ الشَّديدِ.

  واللُّحْمَةُ: قَرَابَةُ النَّسَبِ.

  واللُّحْمَةُ: سَدى الثَّوْبِ، وقد يُفْتَحُ اللّامُ.

  ولُحْمَةُ البازي: طُعْمَتُه.

  ولُحْمَةُ الأرْضِ: البَقْلُ في وَجْهِها إِذا لَبِسَها. والمُلْحِمُ: الذي يُلْقي مالَه في لُحْمَةِ الأرْضِ.

  واللِّحَامُ: ما يُلْحَمُ به صَدْعُ الشَّيْءِ لِيَلْتَحِمَ.

  والمُلْحَمُ: الثَّوْبُ.

  وقال أبو زَيْدٍ: ألْحَمَه القِتالُ إلْحاماً: لُزَّ به وغَشِيَه، ومِثْلُه: لَحَمَه. وكذلك إِذا نَشِبَ في الشَّيْءِ فلم يَبْرَحْ.

  وألْحَمَ فلانٌ غيرَه: أدْرَكَه، فهو مُلْحَمٌ.

  وأَلْحَمَ بالمَكانِ: أقامَ به.

  واسْتَلْحَمَ الطَّرِيْدَةَ والطَّرِيْقَ: تَبعَ.

  والمُلْحَمُ: المُلْصَقُ بالقَوْم.

  وأَلْحَمَ فلانٌ⁣(⁣٨٧) نَفْسَه المَوْتَ: أي أمْكَنَها منها⁣(⁣٨٨)، وكذلك


(٨٥) ديوان الهذليين: ١/ ٢٣٢، وصدره فيه:

فقالوا عهدنا القوم قد حصروا به ... فلا ريب... . . . . .

الخ

(٨٦) كلمة (والحُمه) سقطت من ك.

(٨٧) في ك: واللحم فلان.

(٨٨) أحَد الضميرين يعود إِلى النفس، والثاني يعود إِلى الحرب أو المنية.