المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والجيم

صفحة 141 - الجزء 3

  وإِنَّه لَحَجِيٌّ أنْ يَفْعَلَ ذاكَ: أي لَحَرِيٌّ، وما أحْجَاهُ، وأحْجِ به، وإِنَّه [٨٣ / ب] بِمِحْجَاةِ⁣(⁣٣) أنْ يَفْعَلَ كذا.

  والحِجَاءُ⁣(⁣٤): زَمْزَمَةُ المَجُوْسِ.

  والْحَجْوَةُ: الجَحْمَةُ وهي الحَدَقَةُ.

  والْأَحْجَاءُ: النَّوَاحي والجَوَانِبُ، واحِدُها: حَجىً.

  والمَحْجَأُ: شِبْهُ المَلْجَإِ. وإِنَّكَ لَحَجِئٌ إِلى بَني فلانٍ: أي لاجئٌ إِليهم.

  والحِجى⁣(⁣٥): السِّتْرُ.

  وحَجِئَ بالمَكانِ: أقامَ به.

  والحَجِئُ: البَخِيْلُ.

  وتَحَجَّأْتُ وتَلَوَّمْتُ: واحِدٌ.

  وتَحَجّى: أقامَ، وحَجَا مِثْلُه، قال:

  فَهُنَّ يَعْكُفْنَ به إِذا حَجَا

  (⁣٦) وحَجَأْتُ عنه كذا: حَبَسْتَه عنه.

  والرّاعي إِذا ضَيَّعَ غَنَمَه فَتَفَرَّقَتْ: ما يَحْجُو فلانٌ غَنَمَه.

  وحَجَا فلانٌ سِرَّه حَجْواً⁣(⁣٧): كَتَمَه. والاحْتِجَاءُ: الخَبْءُ.

  وحَجَوْتُكَ عن حاجَتِكَ: مَنَعْتُكَ عنها.

  وتَحَجَّيْتُهُ تَحَجِّياً: أي تَوَخَّيْتُهُ وقَصَدْتُهُ، وحَجَوْتُه كذلك.

  وحَجَوْتُ فلاناً كذا: أي ظَنَنْتُهُ إِيّاه. وتَحَجّى: تَظَنّى.


(٣) كذا في الأصلين، وفي الصحاح والمحكم والأساس واللسان والقاموس: لَمَحْجَاةٌ.

(٤) أشار في الأصل إلى جواز فتح الحاء أيضاً.

(٥) أشار في الأصل إلى جواز فتح الحاء أيضاً.

(٦) الرجز للعجاج، وقد ورد في ديوانه: ٣٥٤.

(٧) في ك: حجراً.