المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والسين

صفحة 164 - الجزء 3

الحاء والسين⁣(⁣١)

  (و. ا. ي)

حسو:

  الحَسْوُ: مَعْروفٌ، حَسَا يَحْسُو حَسْواً، وهو الحَسَاءُ أيضاً.

  والْحُسْوَةُ: مِلْءُ الفَمِ، والحَسِيَّةُ - على فَعِيْلَةٍ -.

  وقال أبو عُبَيْدٍ: من أمْثالِهم⁣(⁣٢): «لِمِثْلِها كُنْتُ أُحَسِّيْكَ الحُسى» أي كُنْتُ أخْدُمُكَ.

  ويقولون: هو قَرِيْبُ المَحْسى من المَفْسى، أي قَرِيْبُ الأعْلى من الأسْفَلِ.

  وقال أبو زَيْدٍ: المِحْسَاةُ: تَوْرُ النُّصُوْحِ.

سحو:

  سَحَوْتُ الطِّيْنَ بِالمِسْحَاةِ سَحْواً وسَحْياً، وأنا أسْحى وأَسْحُوْ وأَسْحِيْ


(١) في الأصل: باب الحاء والسين، وديدن المؤلف عدم ذكر كلمة (باب) ولذلك حذفناها.

(٢) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٨٠ والمقاييس والأساس بنصِّ: لمثل ذا كنتُ إلخ. وفي التاج كالأصل، وكذلك في مجمع الأمثال: ٢/ ١٣٩ وذكر أنه رجز، ورواه ابن دريد مع مشطورين آخرين ونسبها للأغلب العجلي في الجمهرة: ٢/ ١٥٧.