الحاء والسين
الحاء والسين(١)
  (و. ا. ي)
حسو:
  الحَسْوُ: مَعْروفٌ، حَسَا يَحْسُو حَسْواً، وهو الحَسَاءُ أيضاً.
  والْحُسْوَةُ: مِلْءُ الفَمِ، والحَسِيَّةُ - على فَعِيْلَةٍ -.
  وقال أبو عُبَيْدٍ: من أمْثالِهم(٢): «لِمِثْلِها كُنْتُ أُحَسِّيْكَ الحُسى» أي كُنْتُ أخْدُمُكَ.
  ويقولون: هو قَرِيْبُ المَحْسى من المَفْسى، أي قَرِيْبُ الأعْلى من الأسْفَلِ.
  وقال أبو زَيْدٍ: المِحْسَاةُ: تَوْرُ النُّصُوْحِ.
سحو:
  سَحَوْتُ الطِّيْنَ بِالمِسْحَاةِ سَحْواً وسَحْياً، وأنا أسْحى وأَسْحُوْ وأَسْحِيْ
(١) في الأصل: باب الحاء والسين، وديدن المؤلف عدم ذكر كلمة (باب) ولذلك حذفناها.
(٢) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٨٠ والمقاييس والأساس بنصِّ: لمثل ذا كنتُ إلخ. وفي التاج كالأصل، وكذلك في مجمع الأمثال: ٢/ ١٣٩ وذكر أنه رجز، ورواه ابن دريد مع مشطورين آخرين ونسبها للأغلب العجلي في الجمهرة: ٢/ ١٥٧.