المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حيس

صفحة 168 - الجزء 3

  والسِّيَاحَةُ: ذَهَابُ الرَّجُلِ في الأرْضِ للعِبادَةِ، وبذلك سُمِّيَ المَسِيْحُ بنُ مَرْيَمَ.

  و

  في الحَدِيثِ⁣(⁣١٩): «أولئك [٨٥ / ب] أئمَّةُ اللَّهِ لَيْسُوا بالْمَسَايِيْحِ⁣(⁣٢٠)»

  والمَسِيْحُ: الدَّجّالُ، لأنَّه مَمْسُوْحُ إِحْدَى العَيْنَيْنِ.

  والمَسِيْحُ: العَرَقُ.

  والسّاحَةُ: فَضَاءٌ بَيْنَ دُوْرِ الحَيِّ، والجَميعُ: السّاحاتُ والسُّوْحُ، وتَصْغِيْرُها: سُوَيْحَةٌ.

  والسَّيْحُ: ضَرْبٌ من البُرُوْدِ. وبُرْدٌ مُسَيَّحٌ: مُخَطَّطٌ.

  ورَأيْتُ دَباً مُسَيَّحاً⁣(⁣٢١)، الواحِدَةُ: مُسَيَّحَةٌ، أي فيه خُطُوْطٌ من سَوادٍ وبَياضٍ.

  وأَسَاحَ الفَرَسُ ذَكَرَه: أخْرَجَه من قُنْبِه.

حيس:

  الْحَيْسُ: خَلْطُ الأقِطِ بالتَّمْرِ والسَّمْنِ، حِسْتُهُ حَيْساً، وحَيَّسْتُهُ تَحْيِيْساً.

  وقال أبو عُبَيْدٍ: المَحْيُوْسُ من المَمالِيْكِ: الذي قد أحْدَقَتْ به الإِمَاءُ من كلِّ وَجْهٍ.


(١٩) وردت الفقرة الأخيرة منه - وهي محل الشاهد - في غريب الحديث لأبي عبيد: ٣/ ٤٦٣ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق: ٤/ ٣١ واللسان والتاج.

(٢٠) في ك: بالمسابيح.

(٢١) في الأصلين: مسيحاً - بضم الميم وكسر السين وسكون الياء -، وقد اخترنا ما ورد في المحكم والتكملة واللسان والقاموس.