المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والثاء

صفحة 192 - الجزء 3

الحاء والثاء

  (و. ا. ي)

حثى:

  حَثَى التُّرَابَ حَثْياً.

  وأحْثَتِ الخَيْلُ البِلادَ وأحَاثَتْ: أي دَقَّتْها.

  والحاثِيَاءُ: تُرابٌ يَجْمَعُه اليَربُوعُ، يُقال منه: تَحَثَّيْتُ⁣(⁣١).

  وحُطَامُ التَّمْرِ: حَثىً - مَقْصُوْرٌ -، وكذلك ما حَثَوْتَ من شَيْءٍ، ويُثَنّى:

  حَثَيَانِ وَحَثَوَانِ. وكذلك دُقَاقُ التِّبْنِ والتُّرابِ: حَثىً.

  وحَثَوْتُ له من العَطِيَّةِ: مِثْلُ قَسَمْتُ.

حيث وحوث:

  للعَرَبِ في حَيْثُ لُغَتانِ: حَيْثُ وحَوْثُ، ومنهم مَنْ يَنْصِبُه في مَوْضِعِ نَصْبٍ، وقد يُجْعَلُ اسْماً فيقُولون: هي أحْسَنُ النّاسِ حَيْثَ نَظَرَ ناظِرٌ؛ يَعْني وَجْهاً.

  وقال النَّضْرُ: الحَوْثُ عِرْقُ الكَبِدِ.


(١) في الأصل: تحثبت، وما أثبتناه من ك.