حير
  والْحَائِرُ: المَهْزُوْلُ. والوَدَكُ أيضاً.
  واحْوَرَّتِ القِدْرُ: ابْيَضَّ لَحْمُها قبل النُّضْجِ.
  والحَوَرُ: ما تَحْفِلُ به [٨٨ / أ] النِّساءُ وُجُوْهَها عند الزِّيْنَةِ؛ يُتَّخَذُ من الرَّصَاصِ.
  والْحَوَرُ: شَجَرٌ؛ في قَوْلِ الرّاعي:
  كالجَوْزِ نُطِّقَ بالصَّفْصَافِ والحَوَرِ
  وفي المَثَلِ(٤٣) في شَوَاهِدِ الظّاهِرِ على الباطِنِ(٤٤): «أرَاكَ بَشَرٌ ما أَحَارَ مِشْفَرٌ» أَحَارَ: رَدَّ إلى جَوْفِه، وهو كقَوْلهم(٤٥): «عَيْنُه فِرَارُه».
  وطَحَنْتُ الطّاحِنَةَ(٤٦) فما أَحَارَتْ شَيْئاً من الدَّقِيقِ: أي ما رَدَّتْ.
  والْحَوَرُ: أنْ تَسْوَدَّ عَيْنُ البَقَرَةِ والظَّبْيِ كُلُّها، وليس في بَني آدَمَ أحْوَرُ(٤٧).
حير:
  الْحَائِرُ: حَوْضٌ يُسَبَّبُ إليه مَسِيْلُ الماءِ، والجَميعُ: حِيْرَانٌ، ويُسَمّى أيضاً: الحَيْرَ؛ لأنَّه يَتَحَيَّرُ فيه الماءُ. وتَحَيَّرَتِ الأرْضُ بالماءِ.
  وتَحَيَّرَ الرَّجُلُ: ضَلَّ فلم يَهْتَدِ لِسَبِيْلِه.
  وحَارَ بَصَرُه يَحَارُ حَيْرَةً وحَيْراً، وهو حَيْرَانٌ، والجَميعُ: حَيَارى، وامْرَأةٌ حَيْرى.
  والطَّرِيْقُ المُسْتَحِيْرُ: الذي يَأْخُذُ في عَرْضِ مَفازَةٍ لا يُدْرى أيْنَ مَنْفَذُه.
(٤٣) أمثال أبي عبيد: ٢٠٩ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٠٢.
(٤٤) في ك: الباطن على الظاهر.
(٤٥) هذا القول مثل في أمثال أبي عبيد: ٢٥٤ ومجمع الأمثال: ١/ ١٢ ونصه فيه:
ان الجواد عينه فراره
(٤٦) هكذا ضبطت الجملة في الأصلين، و (الطاحنة) فاعل في الصحاح واللسان والقاموس.
(٤٧) كذا في الأصلين، وفي المقاييس والصحاح والمحكم واللسان: حَوَرٌ.