المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حوى

صفحة 240 - الجزء 3

  وجَمْعُه: حَوَايَا.

  والحَوِيُّ: اسْتِدَارَةُ كلِّ شَيْءٍ كَحَوِيِّ الحَيَّةِ والنُّجُوْمِ إذا اتَّسَقَتْ.

  والْحَوِيَّةُ والْحَاوِيَةُ والْحَاوِيَاءُ: الأمْعَاءُ، والجَميعُ: الحَوَايَا. وهي أيضاً:

  التي يُلْقى وَسَطَها النَّوى فَيُمْسِكُها حين يُرْضَحُ لئلّا يَتَطَايَرَ.

  والْحِوَاءُ: أخْبِيَةٌ تَدانى بَعْضُها من بعضٍ، هم أهْلُ حِوَاءٍ واحِدٍ؛ ومن حَوِيٍّ واحِدٍ، وجَمْعُ الحِوَاءِ: أحْوِيَةٌ.

  والحَوَايَا: المَسَاطِحُ حول الماءِ لِتَحْبِسَه، والواحِدَةُ: حَوِيَّةٌ. وحَوَيْتُ⁣(⁣١٣) للماءِ حَوِيّاً، فأنا أَحْوِيْهِ حَيّاً. وقيل: هي البَرَابِخُ⁣(⁣١٤).

  وحَوّا: مَعْروفٌ⁣(⁣١٥).

  ورَجُلٌ حُوّاءةٌ: لا يَبْرَحُ، مُشَبَّهٌ بالنَّبْتِ المُسَطَّحِ على الأرْضِ يُسَمّى الحُوّاءَةَ.

  وهو حُوَّاءَةٌ⁣(⁣١٦) مالٍ: أي لازِمٌ لها حَسَنُ القِيامِ عليها.

  وهذا حُوَيُّ خَبْتٍ واقِعاً: وهو طائرٌ كالعُصْفُوْرِ أَسْوَدُ البَطْنِ والرَّأْسِ.

  ويقولون⁣(⁣١٧): «ما يَعْرِفُ الحَوَّ من اللَّوِّ والحَيَّ من اللَّيِّ» أي الحَقَّ من الباطِلِ.

  وتَحَوَّيْتُ: أي تَرَجَّيْتُ الشَّيْءَ ليس لي.

  والعَنْزُ تُسَمّى: حُوَّةَ⁣(⁣١٨) - غَيْر مُجْرَاةٍ -؛ اسْمٌ لها تُدْعى به للحَلَبِ.


(١٣) وضُبط بتشديد الواو في مطبوع الأساس.

(١٤) في ك: البرابح.

(١٥) كذا في الأصلين، وأظنه يعني أن حوّاء اسم معروف.

(١٦) كذا في الأصل، وفي ك: حُوّاة.

(١٧) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٩٢ والتهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٤٠ واللسان والقاموس.

(١٨) وضبطها في مطبوع التهذيب بفتح الحاء، ونصَّ على ضمِّها في التاج.