المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 242 - الجزء 3

  النَّفْسِ المُنْكَمِشُ.

  وجاءَ فلانٌ يُوَحْوِحُ من البَرْدِ: أي يَضْطَرِبُ ويَتَنَفَّسُ.

  والوَحْوَحُ: ضَرْبٌ من الطَّيْرِ.

  ويُقال للبَقَرِ إذا زُجِرَتْ: وَحْ.

  والوَحى من الجَبَلِ: سَنَدُه.

  ولا وَحى عن كذا: أي لا بُدَّ.

  ويقولونَ⁣(⁣٢٤): «العِيُّ وَحْيٌ في حَجَر» أي الخَبَرُ لا يُخْبِرُ أَحَداً بشيءٍ فهو مِثْلُه.

ما أوَّلُه الألفُ

الأُحَاحُ:

  الغَيْظُ.

  وإذا دُعِيَ الكَبْشُ للسِّفَادِ قيل: أُحُوْ أُحُوْ⁣(⁣٢٥).

  ويُقال للمُرْسِلِ السَّهْمِ عند الإِصابَةِ: إيْحَا.

  وأيْحَا⁣(⁣٢٦): اتْبَاعٌ لِمَرْحى.

  وآحِ: حِكايَةُ صَوْتِ السّاعِلِ، أنْشَدَ [٩١ / أ]:

  يقولُ من بَعْدِ السُّعَالِ: آحِ

  (⁣٢٧)


(٢٤) نصُّ المثل في التهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٣٦ واللسان والتاج: وحيٌ في حجر.

(٢٥) هكذا ضبطت الكلمتان في الأصلين، وبفتح الألف وضمها في مطبوع المحكم، وبفتح الألف في اللسان والتاج.

(٢٦) ورُسِمَت الكلمة في القاموس: أيْحى.

(٢٧) المشطور ثالث ثلاثة في المقاييس، ولم ينسبه لقائل.