المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

له

صفحة 324 - الجزء 3

  والمُهَلْهِلُ: الجَبَانُ⁣(⁣٨٠). والذي يُرَقِّقُ الشِّعْرَ.

  والْهَلَلُ: أنْ تَشِيْمَ السَّحَابَةَ فَتَراها مُتَفَرِّقَةً، الواحدة هَلَّةٌ.

  والهَلَّةُ: مِثْلُ شَآبيبِ الشَّمس.

له:

  اللَّهْلَهَةُ: مِثْلُ الهَلْهَلَةِ في النَّسْج.

  واللُّهْلُهُ: المكانُ [٩٦ / أ] الذي يَطَّرِدُ فيه السَّرَابُ⁣(⁣٨١)، وجَمْعُه لَهَالِهُ.

  وجاءتِ الإِبلُ تَلَهْلَهُ في كَلأٍ ضَعيفٍ: أي تَتَبَّعُ قَليلَه.

الهاء والنون

هن:

  هَنٌ: كلمةٌ يُكْنى بها عن اسم الانسان، أتاني هَنَهٌ⁣(⁣٨٢) وهَنٌ، ويُثَنّى ويُجْمَع.

  وفي فلانٍ هَنَاتٌ: أي أنواع من الشَّرِّ.

  ويُكْنى عن الذَّكَرِ بِهَنٍ. وليست الكلمتانِ من الباب.

  وما بِهِ طِرْقٌ ولا هُنَانَةٌ⁣(⁣٨٣): أي شَحْمٌ، ويقال: هانَّةٌ.

  وقيل في قَوْل عمرو بن أحْمَرَ:

  بَيْنَ الهِنَاتَيْنِ⁣(⁣٨٤) لا جِدّاً ولا لَعِبا

  (⁣٨٥)


(٨٠) في الأصلين: «الحبان» بالحاء المهملة.

(٨١) في الأصلين: «السحاب»، والتصويب من العين والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم واللسان والقاموس والتاج.

(٨٢) قال الخليل في العين: ٣/ ٣٥٤ «فإذا مررتَ سكَّنتَ النون لأنها بُنِيتْ في الأصل على التسكين وصَيَّرْتَ الهاء تاءً؛ كقولك: رأيتُ هَنْةَ مُقبِلةً».

(٨٣) وفي مجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٨ مَثَلٌ نصُّه: «ما في سَنامها هُنَانة» يُضْرَب لمن لا يوجد عنده خيرٌ.

(٨٤) في ك: الهنانين.

(٨٥) الشطر في شعر ابن أحمر: ٤٥ وفيه: بين الهَبَاتَيْنِ؛ وهو اسم مكان، وصدره فيه:

قد نرتمي بقوافٍ بيننا دولٍ