المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

به

صفحة 328 - الجزء 3

  والهَمُّ: الحُزْنُ. أَهَمَّني الأمْرُ. ويقولون⁣(⁣١٠٥): «هَمُّكَ ما هَمَّكَ» أي هَمُّكَ ما عناكَ.

  وهَمَّكَ - أيضاً -: أَذَابَكَ⁣(⁣١٠٦).

  والْهِمَّةُ: ما هَمَمْتَ به من أمْرٍ لِتَفْعَلَه، وكذلك الْهَمَّةُ.

  ويقولون في المَثَل⁣(⁣١٠٧): «تَهُمُّ ويُهَمُّ بكَ» عند التَّزْهيد والتَّعْيِيرِ بطُول الأمل.

  والمُهِمّاتُ: الأُمور الشِّدَادُ.

  والهُمَامُ: المَلِكُ، لِعُظْم هِمَّتِه.

  ويقولون⁣(⁣١٠٨): لا يَكادُ ولا يَهُمُّ، ولا هَمّاً، ومَهَمَّةً.

  والهَمِيْمُ: دَبيبُ هَوَامِّ الأرض، نحو الحَيّات والعَقارِب، لأنها تَهِمُّ أي تَدِبُّ.

  والهَمّام⁣(⁣١٠٩): النَّمّامُ؛ لأنه يَهِمُّ بالنَّمِيْمَةِ أي يَدِبُّ.

  وفي المَثَل⁣(⁣١١٠): «أدْركي القُوَيِّمَةَ لا تأْكُلُها الهُوَيِّمَةُ» الهُوَيِّمَةُ⁣(⁣١١١) تصغير الْهَامَّةِ، والقُوَيِّمَةُ الصَّبِيُّ الذي يَقُمُّ كلَّ شَيْءٍ.

  والانْهِمَامُ: ذَوَبانُ⁣(⁣١١٢) الشَّيْءِ واسْتِرْخاؤه؛ كانْهِمَام البُقُولِ إِذا طُبِخَتْ.

  وهَامُوْمٌ من الشَّحْمِ: كثيرُ الإِهَالةِ.

  والمُنْهَمُّ: المَهْزُوْلُ.

  وهَمَمْتُهَا بالحَلَبِ: أذْهَبْتَ طِرْقَها.


(١٠٥) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٨٣ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٦٦ واللسان والتاج.

(١٠٦) في ك: ذابك.

(١٠٧) ورد في مجمع الأمثال: ١/ ١٣٤.

(١٠٨) من قوله: (في المثل تهم ويهم بك) إلى قوله هنا (ويقولون) سقط من ك.

(١٠٩) في ك: والهباب.

(١١٠) ورد المثل في مجمع الأمثال: ١/ ٢٧٥ والمستقصى: ١/ ١١٦.

(١١١) كلمة (الهويمة) سقطت من ك.

(١١٢) في الأصلين: ذربان، والتصويب من المعجمات.