به
  والهَمُّ: الحُزْنُ. أَهَمَّني الأمْرُ. ويقولون(١٠٥): «هَمُّكَ ما هَمَّكَ» أي هَمُّكَ ما عناكَ.
  وهَمَّكَ - أيضاً -: أَذَابَكَ(١٠٦).
  والْهِمَّةُ: ما هَمَمْتَ به من أمْرٍ لِتَفْعَلَه، وكذلك الْهَمَّةُ.
  ويقولون في المَثَل(١٠٧): «تَهُمُّ ويُهَمُّ بكَ» عند التَّزْهيد والتَّعْيِيرِ بطُول الأمل.
  والمُهِمّاتُ: الأُمور الشِّدَادُ.
  والهُمَامُ: المَلِكُ، لِعُظْم هِمَّتِه.
  ويقولون(١٠٨): لا يَكادُ ولا يَهُمُّ، ولا هَمّاً، ومَهَمَّةً.
  والهَمِيْمُ: دَبيبُ هَوَامِّ الأرض، نحو الحَيّات والعَقارِب، لأنها تَهِمُّ أي تَدِبُّ.
  والهَمّام(١٠٩): النَّمّامُ؛ لأنه يَهِمُّ بالنَّمِيْمَةِ أي يَدِبُّ.
  وفي المَثَل(١١٠): «أدْركي القُوَيِّمَةَ لا تأْكُلُها الهُوَيِّمَةُ» الهُوَيِّمَةُ(١١١) تصغير الْهَامَّةِ، والقُوَيِّمَةُ الصَّبِيُّ الذي يَقُمُّ كلَّ شَيْءٍ.
  والانْهِمَامُ: ذَوَبانُ(١١٢) الشَّيْءِ واسْتِرْخاؤه؛ كانْهِمَام البُقُولِ إِذا طُبِخَتْ.
  وهَامُوْمٌ من الشَّحْمِ: كثيرُ الإِهَالةِ.
  والمُنْهَمُّ: المَهْزُوْلُ.
  وهَمَمْتُهَا بالحَلَبِ: أذْهَبْتَ طِرْقَها.
(١٠٥) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٨٣ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٦٦ واللسان والتاج.
(١٠٦) في ك: ذابك.
(١٠٧) ورد في مجمع الأمثال: ١/ ١٣٤.
(١٠٨) من قوله: (في المثل تهم ويهم بك) إلى قوله هنا (ويقولون) سقط من ك.
(١٠٩) في ك: والهباب.
(١١٠) ورد المثل في مجمع الأمثال: ١/ ٢٧٥ والمستقصى: ١/ ١١٦.
(١١١) كلمة (الهويمة) سقطت من ك.
(١١٢) في الأصلين: ذربان، والتصويب من المعجمات.