المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب الهاء والجيم

صفحة 365 - الجزء 3

باب الهاء والجيم

الهاء والجيم والشين

جهش:

  أَجْهَشَتْ نَفْسي؛ وجَهَشْتُ⁣(⁣١): إذا نَهَضَتْ اليكَ؛ وهَمَّتْ بالبُكاء.

  ورأيتُ جاهِشَةً من الناس: أي فِرْقَةً وكَثْرَةً. والجَهْشَةُ: الجَمَاعَةُ من الناس.

  وجَهَشَ القَوْمَ⁣(⁣٢): أقْبَلَ إليهم.

  وجَهَشَ جَهْشاً: هَرَبَ.

  وأجْهَشَه عن الأمْرِ: أعْجَلَه.

  وجَهَشْتُ جُهُوشاً: دَنَوْتُ منه.

هجش:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٣).

  الخارزنجيُّ: الهَجْشَةُ: النَّهْضَةُ. ورأيتُ هَجْشَةً من ناسٍ قد هَجَشُوا.


(١) هكذا ضُبط الفعل في الأصلين، ولعل صوابه سكون التاء - تاء التأنيث الساكنة -.

(٢) وفي المحكم واللسان والتاج: جهش إِلى القوم.

(٣) واستُدرك عليه في التكملة والقاموس والتاج.