المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

هشل

صفحة 393 - الجزء 3

  والشَّهْلاءُ: الحاجَةُ.

  ويُقال لأَيّام العَجُوزِ: شَهْلَةٌ⁣(⁣٢١).

  والمُشاهَلَةُ: المُشاتَمَةُ.

  وفي فلانٍ شَهْلٌ: أي كَذِبٌ.

هشل:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٢٢).

  الخارزنجيُّ: الهَشِيْلَةُ من الإِبل: ما اغْتُصِبَ.

  والمُهْتَشِلُ: الذي يَرْكَبُ البَعِيرَ المُهْمَلَ لغَيْرِه فيقضِي حاجَتَه لضَعْفِه ثم يُسَيِّبُه. وهو - أيضاً -: ما جَمَعْتَ من حَلالٍ وحَرامٍ ولم يكن تِلاداً، وجَمْعُه هَشائلُ.

  وهَشَّلَتِ الناقَةُ تَهْشِيلًا: أنْزَلَتْ شَيْئاً من اللَّبَن.

الهاء والشين والنون⁣(⁣٢٣)

نهش:

  النَّهْشُ: تَنَاوُلٌ بالفَم - مثلُ العَضِّ - من بُعْدٍ كما تَنْهَشُ الحَيَّةُ.

  والمَنْهُوْشُ: المَجْهُوْدُ.

  وبَعِيْرٌ نَهِشٌ: في خُفِّه أثَرٌ يَتَبَيَّنُ في الأرض من غَيْرِ أُثْرَةٍ.

  وفَرَسٌ نَهِشُ المُشَاشِ: أي خَفِيفٌ.


(٢١) كذا في الأصلين، والوارد في التهذيب والمحكم واللسان والقاموس: الشَّهلة العجوز.

(٢٢) واستُدرِك عليه في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٢٣) سقط العنوان من ك.