المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

همس

صفحة 419 - الجزء 3

  وإِذا تَتَبَّعَ الرَّجُلُ الفَتَياتِ قيل: ذَهَبَ يَسْهَمُ، وهو سَاهِمٌ.

  والسُّهَام⁣(⁣٣٣): من وَهجِ الصَّيْفِ وغَبَرَاتِه⁣(⁣٣٤)، سُهِمَ الرَّجُلُ.

  وفَرَسٌ سَهُوْمٌ: الذي يُنْجَع⁣(⁣٣٥) عَيْنَيْه، والمَصْدَرُ: السُّهُوْمُ.

  والسَّهُوْمُ: العُقَابُ الطائرُ، سُمِّيَتْ لِسُهْمَتِها في الصَّيْدِ أي نَهْمَتِها.

  والسُّهْمَةُ: النَّهْمَة.

  ورَجُلٌ سَيْهَمٌ: أي ضَخْمٌ.

  والسَّهَامُ: سُكُونُ الرِّيحِ وشِدَّةُ الحَرِّ.

همس:

  الهَمْسُ: حِسُّ الصَّوْتِ في الفَم مِمّا لا إشْرَابَ له من صَوْتِ الصَّدْرِ ولا جَهَارَةَ في المَنْطِق.

  وهَمْسُ الأقدام: أخْفى ما يكون من صَوْتها.

  والهَمْسُ: القَبْرُ. وهو المَضْغُ. وأنْ لا يَفْغَرَ⁣(⁣٣٦) الآكِلُ الفَمَ.

  [و]⁣(⁣٣٧) هَامَسَهُ: أي سارَّه.

سمه:

  سَمَهَ البَعِيرُ والفَرَسُ في شَوْطِه سُمُوْهاً فهو سَامِهٌ⁣(⁣٣٨): لا يَعْرِفُ الإِعياءَ.

  والسُّمَّهى: الأباطِيلُ والكَذِب. ذَهَبَ في السُّمَّهى: أي في التِّيْهِ، وقد


(٣٣) هذا هو ضبط الأصلين للكلمة، وضُبطت في بعض المعجمات بفتح السين، ويظهر من الصحاح واللسان جواز الوجهين.

(٣٤) في الأصلين: وعبراته، والتصويب من اللسان والتاج. وفي العين والتهذيب: وغبرته.

(٣٥) كذا في الأصلين.

(٣٦) في ك: يغفر.

(٣٧) زيادة يستدعيها ارتباط الجُمَل.

(٣٨) في ك: سموهاً جرى فلان فهو سامه.